مقتل وإصابة 95 شخصا في هجوم على تجمع شيعي بباكستان

الأحد 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 04 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1526
رويترز) - قالت الشرطة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو 90 في انفجار قنبلة قرب موكب شيعي في باكستان يوم الأحد في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة جاهدة لاحتواء متشددين من السنة يكثفون هجماتهم على الشيعة.
وهددت جماعات سنية متشددة بشن هجمات كبيرة في مطلع الأسبوع الذي يوافق ذكرى عاشوراء مما دفع السلطات إلى وقف تشغيل شبكة الهاتف المحمول في عدة مناطق لمنع التفجيرات التي تتم بالتحكم عن بعد.

كما قيدت السلطات تحركات الدراجات النارية على أمل منع الانتحاريين من إحدى وسائل النقل التي يعتمدون عليها.
وأظهرت لقطات تلفزيونية للانفجار المصابين وهم ينقلون في مدينة ديرا اسماعيل خان في شمال غرب البلاد حيث قتلت قنبلة تستهدف شيعة سبعة على الأقل منهم أربعة أطفال يوم السبت.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية التي تركز على محاولة الإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة ومتحالفة مع جماعات سنية متشددة مسؤوليتها عن التفجيرين.
وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم طالبان في مكالمة هاتفية من موقع لم يكشف عنه "بالنسبة لوزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك الذي اوقف خدمة الهواتف المحمولة في أنحاء البلاد وحظر سير الدراجات النارية.. لا يمكنك وقف أنشطتنا ضد الطائفة الشيعية وقوات الأمن."
ومضى يقول "سنواصل أنشطتنا وهذا فشل لقواتك الأمنية والشرطة والجيش لأننا قمنا بهجمات ناجحة في ديرا اسماعيل خان."
وقال مالك مشتاق المسؤول الكبير في الشرطة إن القنبلة زرعت في متجر قرب سوق مضيفا أنها أصابت أيضا خمسة من أفراد الأمن.
وأسفرت هجمات سابقة خلال عاشوراء عن مقتل أعداد كبيرة من الشيعة.
وذكر أطباء في مستشفى في ديرا اسماعيل خان أن خمسة اشخاص قتلوا وأصيب 90. وأضاف "هناك نقص في عربات الاسعاف ولا توجد أسرة كافية بالمستشفى... نقل الناس الكثير من المصابين الى المستشفى على عربات بثلاث عجلات (ريكشو)."
وهددت جماعات سنية متشددة بشن المزيد من الهجمات مع حلول ذكرى عاشوراء يوم الاحد في باكستان.
ويقول مسؤولو أمن إن جماعات مثل عسكر جنجوي تكثف الهجمات على الشيعة في محاولة لزعزعة استقرار البلاد وإقامة دولة دينية في باكستان.
ودفع تنظيم القاعدة المقرب إلى عسكر جنجوي العراق إلى شفا الحرب الأهلية بين السنة والشيعة قبل عدة سنوات مع شن تفجيرات انتحارية على نطاق واسع تستهدف الشيعة.
وتقول جماعات لحقوق الانسان إن اكثر من 300 شيعي لقوا حتفهم في باكستان حتى الآن هذا العام في صراع طائفي. وتكتسب هذه الحملة زخما في المناطق الريفية ومدن مثل كراتشي أكبر المدن الباكستانية.
ويمثل الشيعة نحو 20 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 180 مليون نسمة.
وأثنى تزايد عدد القتلى بعض الشيعة عن المشاركة في مواكب هذا العام في ذكرى عاشوراء.
وتقول سعدية (28 عاما) "بالمقارنة بالعام الماضي بالتأكيد زاد الخوف... في الليلة الماضية سألت انا وأمي ابي واخي إن كان لابد أن يذهبا الى الموكب. نحن قلقون."
ويقول آخرون إن الضغط دفع الشيعة الى الوقوف في وجه المتشددين السنة.
وقال رجل طلب عدم نشر اسمه "هناك مخاوف لكن هناك ايضا غضب وتحد بين الشيعة."
وأضاف "لم يشعر الشيعة قط انهم أقلية في باكستان لكنهم الآن يتحولون ببطء الى أقلية حقيقية. والشيعة لن يسمحوا بحدوث هذا."

مواضيع مرتبطة
مصرع 238 شخصاً وفقدان المئات بسبب إعصار بوفا بالفلبين
الديوان الملكي يعلن وفاة الأمير فيصل بن سعود بن عبدالعزيز
الرئيس المصري يلغي الاعلان الدستوري ويبقي الاستفتاء على الدستور في موعده
المانيا تطرد اربعة دبلوماسيين سوريين
محكمة القضاء الإداري في مصر تقضي ببطلان تعيين النائب العام الجديد
شفيق ..قرارات مرسى اهداراً لاي شرعية وتهديدًا لأمن مصر القومى
القوى السياسية المصرية تحشد مؤيديها للتظاهر احتجاجا على قرارات مرسي الأخيرة
رئيس الوزراء التركي ينتقد موقف إسرائيل بشأن الهدنة في قطاع غزة
إيران تتهم أمير قطر بمساعدة إسرائيل في قتل قادة حماس
العاهل السعودي يجري عملية جراحية في الظهر
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية