شرطة دبي تحذر من ابتزاز جنسي يستهدف كبار الموظفين
الأربعاء 13 أغسطس-آب 2014 الساعة 12 صباحاً / وفاق برس
عدد القراءات 2996
أ
كد مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي خليل إبراهيم المنصوري انتشار ظاهرة اصطياد ضحايا من كبار الموظفين عبر الإنترنت، بغرض ابتزازهم ماديا بعد الإيقاع بهم وتصويرهم في أوضاع مخلة.
وأشار الى ان إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في شرطة دبي سجلت 13 جريمة ابتزاز بمقاطع جنسية مخلة خلال شهر رمضان الماضي، وأن جميع المتهمين يقيمون خارج الدولة وجارية ملاحقتهم بعد تكرار الأمر.
وقال اللواء المنصوري إن تحريات شرطة دبي تأكدت أن الأمر بدا ممنهجا ومدروسا من قبل عصابات دولية تقيم في دول أخرى تستهدف الذكور، خصوصا الذين يشغلون مناصب مهمة ومرموقة في عدد من المؤسسات ويحاولون الإيقاع بهم عبر قيام أحد الأشخاص بانتحال صفة فتاة، تقوم بالتواصل مع الضحية عبر فيسبوك أو تويتر، وبعد ذلك تطلب منه محادثتها بالفيديو عبر سكايب، ويقوم بتشغيل مقطع فيديو يبدو كما لو كان بثا حيا للمرأة التي ينتحل صفتها، فيشجع الضحية على التفاعل معه والتعري بدوره، فيسجل له ما يقوم به ويبتزه لاحقا بتلك المقاطع عبر طلب مبالغ مالية كبيرة تصل إلى آلاف الدراهم، وتستمر عملية الابتزاز لسنوات دون توقف ويقوم معظم الضحايا في البداية بإرسال الأموال إلى تلك الدول تجنبا للفضيحة.
وأضاف اللواء المنصوري أن هؤلاء المحتالين يتعمدون إثارة الخوف في نفوس ضحاياهم عبر تحميل المقاطع على شبكة يوتيوب مباشرة فور الانتهاء من تسجيلها، وإرسال الرابط إلى الضحية وإبلاغه بأن الفيديو مجمد إلى أن يدفع المبلغ المطلوب، وإلا سوف يتم نشره للجميع، وإرساله إلى قائمة أصدقائه عبر فيسبوك وتويتر ووسائل التواصل الأخرى.
وأشار اللواء المنصوري إلى أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية لا تكتفي فقط بملاحقة المحتالين وضبطهم إذا كانوا في الإمارات، ولكن تتواصل مع أجهزة الأمن في الدول التي يقيمون فيها، ومعظمها عربية، مشيرا إلى أن السلطات في تلك الدول أبدت تعاونا كبيرا وتسعى من جانبها للحد من هذه الظاهرة.
- فرانس برس:
* اصورة ارشيفية:
|