الألعاب النارية الممنوعة والمحرمة في بلد المصدر تستورد إلي اليمن

الأحد 12 أغسطس-آب 2012 الساعة 12 صباحاً / وفاق برس:
عدد القراءات 1069

افاد مصدر امني مطلع إن كميات كبيرة من الألعاب النارية مجهولة المصدر يعتقد إنها إسرائيلية صغيرة الحجم وشديدة الصوت " الانفجار " دخلت إلى الأسواق المحلية الشهر الماضي .

وأشار المصدر إن ألانفلات الأمني ساهم في انتعاش تجارة الألعاب النارية بكافة أنواعها بعد أن تقلصت خلال السنوات الماضية جراء منعها من قبل وزارة الداخلية بالتعاون مع السلطات المحلية .

وأشار إلى إن هناك أكثر من 100 نوع من الألعاب النارية بعضها خطيرة ومحرمه في بلد المصدر تستورد إلي اليمن .

حيث أغرقت الأسواق المحلية بأنواع متعددة من الألعاب النارية منها الألعاب الألعاب البسيطة قليلة المخاطر مثل الصواريخ، والطماش، والمفرقعات، ومنها الألعاب المعقدة التي يفوق صدى صوتها ألعاب أصوات السلاح الخفيف والمتوسطة وغالباً ما تستخدم في الاحتفالات لتعطي الألوان والنماذج الجميلة، ومن أنواعها: القذيفة ذات المرحلة الواحدة، وهي تنفجر مرة واحدة لتعطي الأشكال والألوان المطلوبة، والقذيفة متعددة المراحل، وهي تنفجر على مراحل، وقد تكون كبيرة وبداخلها قذيفة أو صغيرة وبداخلها قذيفة أصغر، وهي عادة ما تنفجر عدة انفجارات بفارق زمني يتيح مشاهدة ألوان متعددة، وقد تكون قذيفة واحدة مكونة من عدة أجزء ينفجر الواحد منها بعد الآخر بفارق زمني بالإضافة إلى القناديل صوتية، والتي تتسبب الألعاب النارية بعاهة مستديمة، ولهذا فإنها تعتبر خطرا حقيقيا ، حيث تحول الأفراح إلى أحزان في غمضة عين، ومن يزور المستشفيات خلال أيام العيد سوف يشاهد مناظر تقشعر منها الأبدان من كثرة الإصابات التي تسببت بها الألعاب النارية ، كما تسببت الألعاب النارية في احتراق عدد من المنازل، وإزهاق الأرواح، ومن مخاطرها على الأطفال أنها تتسبب في تشوهات، وحروق .

وما شجع من انتشار تجارة الألعاب النارية في الأسواق اليمنية خلال العامين الأخيرين الانفلات الأمني وتجاهل السلطات المحلية لانتشار الظاهرة وكذلك ارتفاع هامش ربح بيع تلك الألعاب والتي يصل إلى 100% في معظم الأنواع ، يضاف إلى ارتفاع الطلب عليها أثناء مواسم الأعياد الدينية كعيدي الفطر والاضحى والمناسبات ولذلك فمي من التجارة النشطة طيلة العام .

وقال احد المواطنين بامانة العاصمة ل"وفاق برس"انه اكتشف قذيفة كانت داخل لعبة مع احد اولادة .

مشيرا الى انه كان يداعب ابنته الصغيرة وعندما قام باخذ اللعبة اللعبة"عروسة اطفال" اثار انتبهه وزن اللعبة الذي دفعة لمعرفت السبب كونها من مادة البلاستيك حيث قام بفحص اللعبة وتفاجا بوجود تلك القذيف.

وقال:شعرت بخوف كبير عندما وجدت تلك القذيفة وبعدين اقول لنفسكي كيف لو انفجرت وايش كان عاد يحدث لهذا انصح كافة الآباء بعدم شراء أي لعبة دون معرفتها حفاظا على سلامة اولادهم. 

 

"وفاق برس+الاقتصاد نيوز"

مواضيع مرتبطة
تفوق طالب يمني في الجامعة الملكية البريطانية
كل الاستحداثات القديمة والجديدة ستزال: اللجنة الرئاسية تحذر من أي اعتداءات على أراضي مطار الحديدة
غداً مؤسسة خلاص تكرم حفظة القران الكريم من نزلاء سجن إب المركزي
سقف الجامع الكبير بزبيد يتعرض للإنهيار ولأوقاف تؤكد معالجة الاضرار بصورة عاجله
تخليدا للقائد العسكري المغوار:
شبوة تطلق أسم الشهيد قطن على أكبر شارع بمركز المحافظة
الرئيس الأمريكي يؤكد حرص بلاده على تعزيز شراكتها مع اليمن ودعمه لمواجهة التحديات
تعيين مستشارين لوزارة الشؤون القانونية بدرجة نائب وزير
نجل الرئيس هادي ينجح في إطلاق سراح المختطف السعودي
أمانة العاصمة تتلف 120 طنا من المواد الغذائية المنتهية
فلكي يمني:19 أغسطس أول أيام عيد الفطر المبارك
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية