خلافات إدارية كبيرة تعصف بصحيفة الثورة وتهدد باغلاقها
الأربعاء 29 فبراير-شباط 2012 الساعة 05 مساءً / وفاق برس/خاص:
عدد القراءات 1495
تصاعدت حدة الخلافات بين فريقي العمل بصحيفة الثورة الرسمية(الموالاة والمعارضة) وبرزت تلك الخلافات الى السطح بشكل كبير ، بعد نشر خبر في عددها الصادر
اليوم الأربعاء بالصفحة الأخيرة تضمن مناشدة رئيس الجمهورية بإنقاذ مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر من الانهيار.
وتعاني صحيفة الثورة من تسيب إداري وانقسام بين مؤيدين لوزير الإعلام علي العمراني الذي غير مضمون وشكل الصحيفة بعد تعيينه في حكومة الوفاق الوطني والي عمل على الاطاحة برئيس التحرير علي ناجي الرعوي ، وفريق اخر برز إلى الواجهة الشهر الماضي بعد حذف اهداف ثورة 26سبتمبر واضائة الرئيس السابق من واجهتها الأمامية واستطاعوا إعادتها الى وضعها السابق واجبروا نائب رئيس التحرير ياسين المسعودي المقرب من العمراني و مدير التحرير عبدالرحمن بجاش على مغادرة الصحيفة والبقاء في منازلهم حتى يومنا هذا .
واتهمت الزملاء في صحيفة الثورة هيئة التحرير الحالية بعدم قدرتها على إدارة وتسيير أمور الصحيفة ,,مطالبين الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين شخصية ذات كفاءة قادرة على إخراج صحيفة الثورة من وضعها المتردي.
ولكن الفريق الأخر من الزملاء المحسوبين على الوزير العمراني، تحركوا سريعا وعمموا تصريح لمصدر مسؤول بمكتب وزبر الإعلام يدعي أن صحيفة الثورة مختطفة من قبل عصابة مسلحة تتبع جهات سياسية وأمنية متضررة من عملية التغيير ، وأنها تفرض محتوى تحريري بالقوة لايخدم الوفاق.
واتهم المصدر القائمين على صحيفة الثورة بتحريف كلمة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.. مؤكدا أن "الثورة" لاتزال تصدر بشكل غير قانوني، وان وزارة الإعلام غير مسؤولة عما ينشر في الصحيفة منذ الثاني من شهر فبراير الماضي.
وقال المصدر ان مسؤولي الصحيفة المكلفين من قبل وزارة الإعلام وكذلك غالبية صحفييها ومحرريها غير قادرين على الوصول إلى الصحيفة والقيام بعملهم وفقا للدستور والقانون بسبب -ما وصفه –بالحصار المفروض على الصحيفة منذ بداية شهر فبراير .
|