بعد اتهامها بقيادة حملة ممنهجة ضد باسندوة "الشارع" ترد على مكتب رئيس الوزراء بالوثائق
الخميس 09 أغسطس-آب 2012 الساعة 12 صباحاً / وفاق برس:
عدد القراءات 1821
نفى مصدر مسؤول بمكتب رئيس الوزراء صحة ما أوردته صحيفة الشارع في عددها الصادر يوم أمس الثلاثاء ، بشان صدور توجيهات من رئيس الوزراء الى محافظ عدن بصرف أي أراضي مملوكة لأهالي مدينة الشعب لمستثمرين لبناء وحدات سكنية عليها.
وأكد المصدر ان ما أوردته الصحيفة محض افتراء وانه كان ينبغي على الصحيفة ان تتحرى بشكل دقيق عن هذا الأمر من مصدر رسمي قبل النشر واقحام رئيس الوزراء والسعي الى تشويه صورته على هذا النحو .. داعياً الصحيفة الى تحري الدقة وعدم التسرع في نشر مثل هذه الأخبار والعودة الى الجهات المعنية للتأكد من صحت المعلومات من عدمها.
كما نفى المصدر الخبر الذي تداولته بعض المواقع الالكترونية وذكرت فيه تدخل الاخ رئيس الوزراء وتوجيهه بإعادة المسؤول المالي في قناة عدن الفضائية الى عمله في القناة .. وقال " أن رئيس الوزراء لم يوجه أحداً بإعادة المذكور الى عمله ". مستغربا من إقحام شخص رئيس الوزراء في هذا الموضوع ومحاولة إظهاره في موقع المدافع عن الفاسدين . وأشار المصدر الى ان مثل هذه الأخبار الكاذبة تأتي في أطار الحملة الإعلامية الممنهجة التي تسعى الى الإساءة الى شخص رئيس الوزراء والتشهير به والنيل من مكانته الوطنية والنضالية
"الشارع"، إذ تستغرب وصفها بأنها تسعى للإساءة إلى شخص رئيس الوزراء والتشهير به وأنها إحدى وسائل الإعلام التي تقود حملة إعلامية ممنهجة ضد الأخ محمد سالم باسندوة رئيس الوزارة؛ فإنها توضح الآتي:
- المادة التي نشرت في عدد أمس تحت عنوان "أهالي مدينة الشعب: توافق ما بين المحافظ ورئيس الوزراء بتوزيع أراضينا لمستثمرين وهميين" كانت عبارة عن نشر شكاوى وتصريحات عدد من أبناء مدينة الشعب بمحافظة عدن (عباس حسين بن حسين والعقيد مهدي حنتوش وزين علي زين)، ولم تكن تهدف للإساءة لأي شخص؛ وإنما نشر معاناة بعض أبناء الجنوب حول ما سيتعرضون له جراء تنفيذ المشروع على أراضيهم.
- حصلت الصحيفة على عدد من الوثائق، وهي عبارة عن مراسلات بين محافظ عدن والهيئة العامة للأراضي والمساحات والتخطيط العمراني من جهة، وبين محافظ عدن ورئيس الوزارة من جهة أخرى، وفي مذكرة رئيس الوزراء التي بعثها في تاريخ 12 يوليو 2012 أبدى موافقته على مقترح المحافظ الذي يقضي ببناء ثلاثين ألف وحدة سكينة وتعويض ملاك المساكن المؤممة.
|