كيف تتعامل مع زوجتك بشكل صحيح ؟

اذا كنت تشعر بعدم تفاهم بينك وبين حبيبتك، فعليك أن تقرأ النصائح التالية حتى تساعدك على فهم طبيعة تصرفاتها.

خمسة أساليب لتعامل زوجتك من خلالها:

1- لا تغير رأيك أبدا فقط لإرضاء حبيبتك:
اذا قدمت حبيبتك بعض المقترحات التي من شأنها تغيير وجهة نظرك في أمر ما، فلا يجب عليك أن تغير قرارك حيال هذا الأمر لمجرد ارضائها مادمت غير مقتنع بهذا الرأي الذي طرحته هي.
لا تقم أبدا بإسكات صوت العقل بداخلك حتى تثبت لها أنك ستنفذ ما تطلبه.. عليك أن تكون متعقلا وأمينا خلال العلاقة بحيث تأخذ القرارات السليمة في الوقت المناسب حتى وان كانت ستغضبها أحيانا.
اذا كانت استجابتك عاطفية في هذا الصدد فإن علاقتكما ستتعرض للكثير من موجات الخطر التي ستضعف ارتباطما كثيرا، وستقلل من الاحترام المتبادل بينكما. لأن ما سيحكم العلاقة وقتها هو المفاوضات العاطفية وليس القرارات الصادقة المنطقية.

2- لا تحاول أن تحلل تصرفات زوجتك:
تتغير آراء المرأة وحالتها المزاجية بشكل متسارع وغير منتظم، لذا لن يكون من المفيد أن تقوم بتحليل تصرفاتها..
هي أحيانا ستكون قاسية وغليظة وأحيانا أخرى حنونة وهادئة، وقد لا يكون هناك أي سبب واضح لهذه التغيرات المفاجئة في السلوك.
عليك أن تحاول التأقلم على تقلباتها المزاجية الظاهرة بدلا من أن تتعامل معها على أنها "حالة" تستحق الدراسة العلمية أو "أزمة" تستحق وجود خطط مناسبة للتعامل معها، وبدائل تقوم بتجربتها اذا فشلت الخطط الأولية.
فالمرأة كونها مخلوقا عاطفيا تتأثر كثيرا بما يحدث حولها وبالتالي تكون ردود أفعالها فورية على هذه الأمور، وعليك أن تتحمل هذه النوبات المفاجئة "سواء سعيدة أو حزينة أو غاضبة".. حتى تعود هي بنفسها لحالتها الطبيعية.

3- لا تجعل اهدافك المستقبلية تتأثر بمسار علاقتك العاطفية:
النصيحة الأشهر لكل رجل يمر بقصة حب، هي "لا تجعل خططك المستقبلية أو حياتك المهنية تتأثر بالعثرات التي تقابلك في علاقتك العاطفية بحبيبتك".
صحيح أن كل رجل بحاجة للاستقرار العاطفي، لكن اذا لم تلتفت لحياتك المهنية ومستقبلك العملي، فإنك تخاطر بفقدان حبيبتك كما ستفقد وظيفتك، وبالتالي عليك أن تفصل تماما الأمرين عن بعضهما، ولا تحاول التقدم بتنازلات مهنية تعطل مسيرتك بغرض ارضاء زوجتك، لأنك اذا لم تحقق طموحاتك بالشكل الذي رسمته ستبدأ في توجيه اللوم لها، وبالتالي لن تكون سعيدا وراضيا بمسار علاقتكما.
كما أنه اذا كنت في بداية حياتك العملية أو في أواخر المرحلة التعليمية فليس عليك أن تشغل نفسك بمشكلات الحب والارتباط قبل أن يبدأ مستقبلك العملي بعد. واذا كنت قد وقعت في الحب بالفعل، فعليك أن تتفق مع حبيبتك على أن تمنحك بعض الوقت حتى تنظم حياتك وتخطط لمستقبلك وألا تضغط عليك بمسألة الارتباط الرسمي وتحمل مسئوليات الزواج حاليا، واذا لم تكن هي راضية بالطريقة التي ستنظم بها حياتك خلال السنوات المقبلة ، عليك أن تفكر في الانفصال عنها قبل أن يصبح الأمر موجعا لكليكما.

4- امتدح حبيبتك من وقت لآخر:
عليك أن تعلم أن المرأة تتحول لكائن رقيق عندما تسمع عبارات المدح، وكلما كانت هذه العبارات صادقة ازدادت رقة وأنوثة ونعومة وحنانا، وبالتالي سيكون استثمارا جيدا لعلاقتكما اذا حرصت على توجيه عبارات الامتنان والمدح الصادقة لحبيبتك من وقت لآخر، بهذا الشكل ستجددان علاقتكما وتتجنبان الملل.
ولا تحاول أن تربط هذا المدح بمصلحتك الخاصة، كأن تمتدحها اذا كنت تريد طلبا معينا منها، ولا تؤجل امتداحك لها بدعوى الانشغال.. "سواء كنت تراجع بعض الوثائق وهي تحضر لك كوبا من الشاي.. أو كنت تشاهد مباراة لكرة القدم ومرت هي بجانبك بتصفيفة شعرها الجديدة المختلفة، فعليك أن توقف فورا ما تقوم به وتمضي بضع ثوانِ في امتداح جمالها بالإطلالة الجديدة ولا تنتظر (الوقت المناسب)".

5- تاريخك من الأعمال الإيجابية لن يفيدك:
عندما تغضب منك زوجتك فهي لن تتذكر لك أيا من تصرفاتك الإيجابية وستتذكر فقط الخطأ الذي ارتكبته بحقها، لذا لا تحاول أن تذكرها أو "تعايرها" بما فعلته لأجلها، لأنك ستزيدها غضبا.. اذا كنت قد أخطأت بالفعل فتحمل اللوم الذي ستوجهه لك هي في صمت، اما اذا لم تكن مخطئا فانتظر حتى تهدأ هي ثم تحدث معها عن عدم رضاك عن الطريقة التي تحدثت معك بها.