نقابة الصحفيين ترحب ببورجي: المؤتمر يعُد لاستقبال كبير للدكتور رشاد العليمي وعبده بورجي الأربعاء

من المقرر أن يعود إلى صنعاء يوم الأربعاء القادم الزميل الأستاذ عبده بورجي نائب رئيس تحرير أسبوعية 26 سبتمبر والدكتور رشاد العليمي بعد رحلة علاجية امتدت لأكثر من عام على اثر إصابتهما في حادث الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار مسئولي الدولة في مسجد دار الرئاسة في مطلع يونيو من العام المنصرم 2011م.
ومن المقرر أن يجرى للأستاذ بورجي والدكتور العليمي استقبال كبير من قبل محبيهما من الشخصيات السياسية والاجتماعية والصحفيين.
هذا وقد رحبت نقابة الصحفيين بعودة الزميل الأستاذ عبده بورجي بعد رحلته العلاجية الطويلة.
وقال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج : " نحن سعداء بسلامة عودة الزميل عبده بورجي إلى أهله وزملائه ونتمنى له دوام الصحة والعافية.
وأضاف دماج: " الاخ عبده بورجي زميل عزيز .. ولا شك أنه ومن معه قد مروا بمحنة ونتمنى أن يتجاوزها .. كما نسال الله أن لا يري الجميع أي مكروه.
في غضون ذلك رأس عارف الزوكا الأمين العام المساعد لقطاع الشباب والطلاب اليوم اجتماعاً تنظيمياً حضره رؤساء الدوائر وأعضاء مجلسي النواب والشورى والهيئة الوزارية ومنظمات مدنية وشخصيات اجتماعية.. تم فيه الوقوف أمام الاستعدادات والتحضيرات التي يقوم بها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني لاستقبال الاستاذ عبده علي بورجي والدكتور رشاد محمد العليمي.
وأوضح الزوكا أن الاستاذ عبده بورجي والدكتور رشاد العليمي اللذين أصيبا في الاعتداء الارهابي الذي تعرض له مسجد دار الرئاسة واستهدف حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار مسئولي الدولة في 3 يونيو 2011م سيعودان الى أرض الوطن يوم الأربعاء القادم بعد عام أمضياه في تلقي العلاج في الخارج.
وأشاد الزوكا باهتمام وحرص قيادة المؤتمر التي شددت على ضرورة الاعداد اللائق لاستقبال القياديين المؤتمريين.
وحيا الزوكا جماهير الشعب اليمني العظيم والذين هبوا من مختلف محافظات الجمهورية لرسم تلك اللوحة العظيمة في استقبال الشيخ صادق أمين أبو راس الأمين العام المساعد، وهي اللوحة التي أكدت تمسك اليمنيين بمحاكمة مرتكبي تلك الجريمة الارهابية وتجسيد الوفاء للمؤتمر وقياداته في هذه الظروف الصعبة.
داعياً الجميع الى الاستعداد لاستقبال الاستاذ بورجي والدكتوري العليمي يوم الأربعاء القادم.