|
- قولوا بانه "بوبحي" يأكل الناس الحلوين والمسالمين وان مشروعه الغامض يمثل خطرا على صنعاء وعلى المدنية وعلى الجمهورية وعلى الوحدة وعلى اليمن وعلى المنطقة كلها..
- اقتلوا غيلة خيرة قادته ونشطائه في صنعاء والمحافظات او غطوا على جرائم القتلة وبرروا لهم افعالهم الوحشية والاجرامية.
- حرضوا عليه السعودية والخليج وامريكا وقولوا بأنه ضمن محور الشر الشيعي العلوي المجوسي في المنطق.
- دخلوه تحت مظلة الفصل السابع وصادروا امواله في بنوك سويسرا وجزر البهاما وامنعوا سفر وزرائه وسفرائه ودبلوماسيه عن السفر خارج حدود مران وال شافعة وجمهورية حرف سفيان وعيال سريح.
- اعلنوا عليه الحرب العاشرة والعشر طاعش وان شئتم اجعلوا منها حربا اقليمية او حربا عالمية ثالثة!
كل هذا واكثر من هذا لن يغير شيئا في الخارطة اليمنية الجديدة ولافي قوة ومكانة وتوسع الحوثي في الجغرافية اليمنية عموما.
أيها القوم المشكلة ليست في الحوثي او في مشروع الحوثي او في سلاح الحوثي او في زيدية وطائفية الحوثي نتيجة لا سببا والمشكلة في السلطة الحاكمة في صنعاء وفي طريقة ادارتها للبلاد نحو الهاوية وما لم تغيروا هذه السلطة وسياستها في صنعاء باتجاه استعادة الدولة المخطوفة والعمل على بنائها وجعلها دولة لكل اليمنيين وايقاف مشاريع تمزيقها وتفتيتها فان سب الحوثي او التحذير منه او تأليب العالم عليه لن يفيد شيئا وسيظل الحوثي وغير الحوثي خارج هذه الدولة الهشة قويا وفاعلا ويشعر بالخطر منها ومتحفزا للدفاع عن نفسه وعن المظلومين من ابناء شعبه من سياساتها ومن تغولها وانحرافها واستفراد البعض بقرارها ايها الفاشلون والاقصائيون واللصوص والقتلة الحوثي قادم قادم وعليكم ان تستعدوا للتكيف مع هذا القدوم القريب ومع استقبال بل مع دعوة غالبية ابناء الشعب له باعتباره منقذا بغض النظر عن موقفنا وموقف الناس منه ومن مشروعه السياسي.
* الحروب مشروعهم السياسي!
من يرفض اشراك "انصار الله" وبقية الاطراف في سلطة تنفيذ ما يسمى بمخرجات الحوار هو من يصر على التعامل معهم من خلال الحرب لا من خلال الحوار . وبهذا المعنى فان العنف والاغتيالات والحروب ليست برنامج انصار الله تجاه الاخرين كما يزعمون بل مشروع من يرفضون ادماجهم في العملية السياسية لبناء دولة الشراكة والمواطنة اليمنية.
في الجمعة 11 إبريل-نيسان 2014 06:49:17 م