|
إن بلادي لم تعد اليمن السعيد بل أصبحت اليمن التعيس للاسف الشديد...
شاب في عقده الثاني من العُمر لازال يحلم بمستقبله المشرق بل انه احتفل مؤخراً بخطوبته .. شاب حلم بوطن آمن ومؤمل بأفراد الأمن تلك العيون الساهرة على أمن واستقرار الوطن ... كان الشاب آمن في منزله نائماً على فراشة ليلقى قدرة المحتوم على يد حماة الأمن والاستقرار ذلك هو الشاب اشرف عبدالحميد السميني ... يرحمة الله
كانت الساعة تشير الى الحادية عشر والنصف قبل منتصف الليل والشاب محمد الاخ الاصغر يتهيأ لإغلاق محل الانترنت الذي يملكه فإذا بعصابة من ستة افراد يقتحمون المحل ويرهبونهلغرض السطو والسرقة حيث انقسم افراد العصابة الى فرقتين الفريق الأول يتولون الدخول الى المحل وسرقة محتوياتة المادية والعينية والفريق الثاني يقف خارج المحل لإرهاب وترويع الناس ومنعهم من محاولة الإنقاذ !! مستخدمين بذلك الرصاص الحي والتي كانت سبباً في خروج الأب من منزلة الذي يعلوا المحلويتبعه ايضاً ولده الاكبر اشرف الذي بمجرد ظهورة من باب المنزل الذي يقع بجوار المحل باشره أحد افراد العصابة برصاصات كانت هي آخر رزقة في دنيانا الفانية
اما الاخ الاصغر محمد الذي كان في المحل أصيب بصدمات متعددة ... إرهاب العصابة ... ومحاولة قتلة ... ونهب المحل ... انهيار والده ... ثم الطامة الكبرى مقتل اخية الاكبر اشرف الذي يحمل من العمر24 سنه.
إن كل ما سبق هي حادثة قد تحدث في غير مكان من المعمورة وبصورة نادرة !! لكن المدهش والمؤلم وما يجعل اليمني يحتقر وطنه هوا ان تلك العصابة هي من أفراد الامن وبسيارة ( طقم عسكري ) تابعة لشرطة قسم 45 - بيت معياد وبكامل عتادهم واسلحتهم بل وبثيابهم العسكرية الرسمية
الى هنا خنقتني العبرة ان استمر بروايتي لهذه الواقعة
ولا أقول الا على اليمن السلام ... وحسبنا الله ونعم الوكيل
موقع الحادثة شارع 16 بيت معياد
التاريخ مساء يوم الاربعاء 19-2-2014م
في الخميس 27 فبراير-شباط 2014 11:48:17 م