كاتب/سامي غالب

التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري هم ثالوث المشترك المقيت، الثالوث الذي يقود اليمنيين من مهانة إلى أخرى باسم الثورة المغدورة وبزعم حرمان الرئيس السابق من تعطيل الحوار الوطني وإفشال العملية السياسية.
ثلاثتهم انقلبوا على الإرادة الشعبية وااستنقعوا في "انانياتهم" ومشاريعهم الانقلابية على الثورة الشعبية في 2011 التي تصدوا للتفاوض باسمها:
_ الإصلاح بتهافته على السلطة وتنمره على حلفائه واستعجاله "تحالف استراتيجي" مع رئيس مؤقت على حساب تحالفه مع الاشتراكي واحزاب المشترك، التحالف "الفقاقيعي" الذي أعلن أنه سيستمر 10 سنوات بعد الثورة. ثم بتوهمه القوة حد الجنون، في العام الاول ل"يمن" ما بعد صالح؛
_ الاشتراكي بانهزاميته وبالتبخيس الذاتي الذي ينطوي عليه ما يقعده عن المبادرة أو الإمساك _ بل إدراك_ أية فرص سانحة لتعظيم حضوره وقيادة اصطفاف واسع ضدا على قوى التخلف. وأخيرا بانعزاليته التي تطل براسها من داخل صندوق الاقليمين الذي انحبس داخله؛
_ الناصري بذيليته وصغائرية قياداته وكربلائية قضاياه، ثم بانسحاقه إزاء الكبار (رئيسا وجماعات) لكأنه تكملة عدد في منصات وقاعات موفنبيك.

***
ثلاثتهم بلا مشاريع وطنية. ثلاثتهم بلا وازع. ثلاثتهم وقّعوا متآمرين _ أو مذعنين_ على وثيقة بنعمر التي تقوض الكيان اليمني لمصلحة مشاريع عصبوية.
* من صفحة الكاتب بالفيسبوك
في الأحد 12 يناير-كانون الثاني 2014 04:56:48 م