|
اكتشف أبناء الشعب اليمني خلال الفترة الماضية فشل وعجز وأكاذيب حكومة الوفاق ومن يساندهم من دعاة التغيير"التخريب" ووعودهم التي تبخرت سريعاً مع وصولهم إلى السلطة وأصبحت كسراب بقيعة يحسبه الضمئان ماء وكشفت ما يسعون اليه وان اليمن سقط فيدا بأيدي من يدعون محاربة الفساد وهم غارقون فية من أعلى رؤوسهم إلى أخمص قدميهم .
وما يزيد الطين بله هو أن الحكومة لا تمتلك رؤية كاملة لاستيعاب المنح الخارجية بل إن الركون على الخارج أفقدها أيضا القدرة على استغلال الموارد المحلية مثل الضرائب والجمارك والثروة النفطية والسمكية والسياحة وتقليص الفساد المالي والإداري وغير ذلك من الموارد التي من الإمكان أن توقف عناء البحث عن المنح والمساعدات والقروض.
لذا نقول لهم لقد سئمناكم وسئمنا وعودكم وأكاذيبكم وسئمنا صفاقاتكم ومللنا خطاباتكم البلهاء وادعاءاتكم الزائفة بعد أن سقطت أقنعتكم وكشفت حقيقتكم وعرف أبناء الشعب اليمني ما ترمون اليه .
الم يكن فشل حكومة الوفاق في توفير الخدمات التي يحتاجها المواطن وتردي وضعه المعيشي وافتقاده للأمن كافيا بحل حكومة الزيف بالاضافة لتراجع الاقتصاد الوطني وفشل حكومة الوفاق في أعادة أوضاع البلاد إلى ما كانت عليه قبل الأزمة المفتعلة وعجزها عن تخفيف معانات المواطنين و تعرقل الكثير من الأعمال والمصالح العامة والخاصة وليس هذا فقط بل أصبح المواطن لا يعرف الكهرباء إلا من خلال فواتيرها الباهظة والتي ترتفع قيمتها بارتفاع عدد ساعات الانطفاء.
المواطن اليمني بحاجة ماسة لمعالجة مشاكله الاقتصادية المتدهورة ووقف الانفلات الأمني وتوفير الخدمات الأساسية الهامة ووضع حد لأعمال التخريب، والممارسات الفوضوية وهذا لا يمكن أن يتحقق في ظل بقاء أعضاء حكومة الوفاق ورئيسها الذي لا يجيد سوى التباكي وتنفيذ توجيهات النافذين من أعضاء حزبه الذين ساقتهم الصدفة التاريخية السيئة لتحمل مسئوليات كبيرة عن حجمهم وقدراتهم كونها لم تتمكن من حل مشكلة الكهرباء بل الأكثر من ذلك لم تتمكن من حمايتها ولكنها للأسف الشديد تنجح في رفع التكلفة على المواطنين الذين يقومون بتسديد الفواتير على انطفاء الكهرباء وهذا ما زاد الطين بله.
لكني أتوقع وبثقة كبيرة أن عجز حكومة الوفاق واتهام من يسمونهم "ببقايا النظام السابق ودعواتها التي تزكم الأنوف سيخلق عليها ثورة تقتلعها وتقتلع من يقفون معها من جذورهم .
في الأحد 27 أكتوبر-تشرين الأول 2013 08:30:08 م