|
أضف إلى ذلك ألأزمات السياسية المتلاحقة والاقتتال الذي يحدث بين أبناء الشعب الواحد في معظم الدول العربية،وأصبحت المظاهرات وسفك الدماء مظهرا هاما من مظاهر استقبالنا لجميع ألأعياد،وقطعنا زيارات اﻻقارب والأرحام التي وصانا ﷲ تعالى بوصلھا،لأن العين بصيرة واليد قصيرة،وفقد العيد معناه الحقيقي لدينا،وسط ھذا الكم الهائل من التنغيص والهموم وسفك الدماء الذي ﯾجري من حولنا،وأصبح بناء أسره اليوم في مجتمعنا تحديا مادياً كبيراً أمام الكثير من أرباب الأسر،خاصة الأسر من ذوي الدخل المحدود،ومن يعتمدون على مصدر واحد للدخل،حيث تواجه الأسرة خلال هذا العام احد اكبر التحديات المادية الكبيرة،أربعة مواسم متتالية تزيد من أعبائها المادية بزيادة عدد أفراد كل أسرة،وتستنزف الميزانيات وتفرغ جيوب الآباء و الأمهات،شهر رمضان المبارك،فعيد الفطر السعيد أعاده الله علينا دائما في الصحة والعافية،وما تكاد تنقضي فترة العيد،حتى يقبل العام الدراسي الجديد،ومواجهة تكاليف المستلزمات المدرسية من كتب ودفاتر وزيي مدرسي،ناهيك عن أعباء الرسوم الدراسية، زد إلى ذلك موسماً حافلاً بالإعراس والمناسبات الاجتماعية وعيد الأضحى المبارك،ومن باب التذكير نذكر إخواننا في الله،أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم)ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم)وحديثة(لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من قتل المسلم( وحديثة( لزوال الدنيا أهون عند اللَّه من قتل مؤمن بغير حق) ونذكرهم بأنهم كانوا يقولون قبل مشاركتهم في السلطة(كيف يجتمع البترول والغاز والفقر في اليمن)والله من وراء القصد والسبيل.
في الجمعة 09 أغسطس-آب 2013 09:23:01 م