كاتب/عارف أبو حاتم

الخبر وصل من خدمة “سبتمبر موبايل” الحكومية ويقول: توقف مباراة شعب إب مع البقعة الأردني نتيجة انطفاء الكهرباء في الملعب بصنعاء”، الخبر اللي بعده جاء من وكالة سبأ: فوز شعب إب على البقعة الأردني واحد صفر... أو الأصح: واحد بين الغدَرْ.
ولم تقل الوكالة هل كان الهدف قبل انطفاء الكهرباء وإلا بعدها وإلا وقت الغدرة!!.
الآن جالس مطنن من قبل ساعتين، وأفكر بحاجة واحدة: ماذا لو قرر “البقعة الأردني” يرفع شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” أيش بايقولوا لهم، والله الجماعة لاعبونا بين الغدر، وكيف نقنع “الفيفا” وجمهور “المستديرة” أنه باقي ناس يلعبوا بالغدرة.
والحاجة الوحيدة اللي بانخرج بها من الشكوى أننا باندخل “غينيس” للأرقام القياسية، كأول شعب يلعب ويفوز ويبهرر ويكارح بين الغدر، وعلى هذا الحال ما عندناش مانع يجي يلعب معانا حتى برشلونة.
المضحك أن خبر الوكالة من أول السطر يقول: حقق شعب إب فوزاً ثميناً... يا عيني على الفوز الثمين، الجماعة رجعوا الأردن نصهم مكسرين، من اللعب بالغدرة، كرفسنا “البقعة” بالبقعة الغدر، لكن لا تستعجلوا، عاد باقي مباراة الإياب، وستكون في الأردن في الخامس من ديسمبر المقبل، وشكلهم الأردنيين ناويين يلاعبونا بعد نص الليل، وعلى ضوء الفانوس.
كنت أتمنى لو يحضر مباراة الثلاثاء الماضي الوزير/ العميد/ أستاذ القانون الدستوري بكلية الشريعة/ وزير المغتربين السابق، ومحافظ مأرب الأسبق/ ووكيل وزارة الداخلية سابقاً/ والمكارح حالياً/ صالح سميع، هذا الرجل يتقنفز فوق الوظائف أينما كانت، المهم ألا يخرج من دائرة السلطة، وما فيش عنده مانع يكون المنصب القادم: رئيس قسم الجراحة بمستشفى الثورة.
 آه... لو كان حضر المباراة وأخذ معه «ماطور صيني» “زغير” على الأقل يلصي للحارس حقنا بس... والله، ثم والله، لو كانت الكهرباء طفيت وبان كي مون وبن عمر والزياني داخل دار الرئاسة، أن “شُميع” ما يقدم استقالته.
وبصراحة لو كان صالح شُميع وزيراً للكهرباء أيام خليجي20 كنا ضمنا الفوز بالراااااحة.
arefabuhatem@hotmail.com 
في الخميس 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 04:45:26 م