|
منذ إعادة لحمة اليمن الحديث وحتى يومنا هذا تسعى اليمن من أجل تعزيز النشاط الاقتصادي المحلي وتصحيح مساره وتهيئته للانطلاق بمعدلات نمو مستقرة وتوجيهه نحو الاقتصاد المستقبلي والتي تضمن له بناء هيكل اقتصادي متنوع يتميز بالديناميكية وسرعة التكييف مع التطورات الاقليمية والعالمية لضمان تحقيق التنمية الذاتية المستدامة والاندماج في الاقتصاد الاقليمي والدولي وفقاً لأسس علمية مدروسة بالاضافة الى دعم النشاط الاقتصادي الحر القائم على تكافؤ الفرص والمنافسة مع إعادة هيكلة القطاع العام لصالح القطاع الخاص وتعزيز دوره في أخذ المبادرة وارتياد آفاق حديثة في مختلف القطاعات الاقتصادية وتوجيهه نحو الانشطة المولدة للدخل التي توفرفرص العمل لامتصاص البطالة، كما أنه ليس بخافٍ على أحد أن بلادنا منذ عام 1990م شملت توجهاتها الاقتصادية التركيز على العنصر البشري وزيادة برامج التدريب للعمالة اليمنية وتشجيع الاستثمار العربي والاجنبي وخلق بيئة استثمارية ملائمة بالاضافة الى التغيرات الاساسية في مجال الإدارة والانظمة لتصبح أكثر مرونة وتفي بالمتطلبات الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي الى توسيع الطاقات الاستيعابية للوظائف المنشطة للحركة التجارية والمشروعات الصناعية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني واستقراره كما يعلم الجميع بأن السياسات التجارية الاستثمارية المتحررة نسبياً في بلادنا من الاسباب الرئيسية في نمو واستقرار الاقتصاد والتنمية كما أنها تعمل بصفة دائمة على تطوير وتحديث القطاع المصرفي من خلال إجراءات تحديث أطره القانونية والتشريعية بحيث تتلاءم مع المستجدات في الاسواق الاقليمية والعالمية، فالمتتبع لعملية تطوير التشريعات القانونية والمالية والاستثمارية في اليمن يرى أنها تتم باستمرار لمواكبة السوق المالية ومستجدات الساحة، بالإضافة الى التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال واستخدام أحدث التقنيات المتوافرة والتسهيلات في دخول وخروج الاموال والأفراد، ولاشك أن بلادنا اليمن منذ إعادة لحمته الواحدة في الثاني والعشرين من مايو 199٠م تمتلك بنية تحتية مناسبة ساعدتها على أن تبقى جذابة وأن تتطور وترتقي أكثرفأكثر بالاضافة الى سعيها الدائم في تطوير قطاع الاتصالات ومواكبتها بأحدث التكنولوجيا ووجود رأس مال بشري كفؤ يلعب دوراً هاماً في هذا الجانب ومن أهم العوامل التي تتمتع بها اليمن وجود الحرية الاقتصادية ولديها مجموعة متكاملة ومتكافئة من الأنظمة والقوانين التي تجعل المستثمر العربي والأجنبي يشعر بالطمأنينة والأمان عند اختيار بلادنا لاستثماراته ومن ثم يمكن الحديث ان سعي بلادنا نحو الانجازات يكون مكسباً لها وجعلها بيئة استثمارية متميزة تستقطب المستثمرين وهذا كفيل بدفع عجلة الاقتصاد الوطني بالاضافة الى أن بلادنا اليمن شهدت وتشهد منذ عام 199٠م حتى يومنا هذا تطورات مهمة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، فعلى المستوى الاقتصادي تستمر حكومتنا الحالية والسابقة في تطبيق سياساتها الاقتصادية الرامية الى انعاش وتنويع الاقتصاد الوطني، فحقق الاقتصاد الوطني معد نمو حقيقي مقبول للناتج المحلي الاجمالي وانخفاضاً في نسبة الحساب الجاري من الناتج المحلي الاجمالي واستقراراً نسبياً في كلٍ من معدل التضخم وسعر الصرف وبذلك يتضح لنا أن حكومة بلادنا بفضل توجهاتها ومتابعتها تسعى بالنهوض بدورها في تنمية الاقتصاد الوطني ضمن رؤيتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية والازدهار للمجتمع والأمة وضمان حياة كريمة للجميع لها وجعلها بيئة استثمارية متميزة تستقطب المستثمرين وهذا كفيل بدفع عجلة الاقتصاد الوطني بالاضافة الى أن بلادنا اليمن شهدت وتشهد منذ عام 199٠م حتى يومنا هذا تطورات مهمة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، فعلى المستوى الاقتصادي تستمر حكومتنا الحالية والسابقة في تطبيق سياساتها الاقتصادية الرامية الى انعاش وتنويع الاقتصاد الوطني، فحقق الاقتصاد الوطني معد نمو حقيقي مقبول للناتج المحلي الاجمالي وانخفاضاً في نسبة الحساب الجاري من الناتج المحلي الاجمالي واستقراراً نسبياً في كلٍ من معدل التضخم وسعر الصرف وبذلك يتضح لنا أن حكومة بلادنا بفضل توجهاتها ومتابعتها تسعى بالنهوض بدورها في تنمية الاقتصاد الوطني ضمن رؤيتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية والازدهار للمجتمع والأمة وضمان حياة كريمة للجميع.
< تهنئة:
إلى صديقي العزيز أوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية اهنئك بإعادة انتخابك رئيسا لفترة ثانية للولايات المتحدة الامريكية، واتمنى ان تسير على نفس النهج المعتدل الذي قدت به الولايات المتحدة خلال الفترة الرئاسية محباً للسلام ومبدأ الحوار نابذا للعنف في كل ارجاء المعمورة.
في الجمعة 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 09:51:45 م