|
وليس غريبا ان تتأرجح بقية الاحزاب اليمنية دون حزب المؤتمر وان تتقلب سياساتها وتندمج مع اي طرف او حزب سياسي اخر مغاير في الفكر او الاهداف المرسومه .. فالمصالح الشخصية هي ذات الخط الواضح لها من لحظة البداية والتكوين -وليس غريبا ايضا ان نرى احتفال المؤتمر الشعبي العام يوم بعد غد الاثنين3/9/2012م وقد ضجت الوفود من كل مكان في ظرف صعب ودقيق في حين احزاب اللقاء وعلى مدى عامين سابقين كانت تريد له الفنا ء وتظن ان المؤتمر الشعبي العام يلفظ انفاسه الاخيرة بقياداته واعضاءه وهو الامر الذي افلس سياساتهم الحاقدة والغير مؤطرة بتحليل الواقع الوطني والتكوين الاجتماعي لهذا الشعب .. فعدم ادراكهم لحقيقة ان حزب المؤتمر الشعبي العام بالاساس ليس له اعضاء وانما اعضاءه هم الشعب اليمني العظيم الذي اكل وشرب على خبابير صحفهم الهشة المقالية النابعة من نزوات قاتية من مُخَزن "مشتركي" املى عليه قائده التعبير اللازم -وبهذا لان ينكر احدا انجازات المؤتمر مع المخلصين والوطنيين من القيادات والمواطنين دور المؤتمر في انجاح وتحقيق الوحده المباركة وترسيم الحدود مع الاشقاء واستعادة جزيرة حنيش وتحسين وجه اليمن الخارجي ومكافحة الارهاب وبناء المؤسسات وخليجي 20 وبناء الجامعات والمدارس وتثبيت الامن والاستقرار .. ولا ننكر ان هناك اخطاء رافقت مسيرة المؤتمر الشعبي العام فالعمل الوطني الخالص لا ينجح الا بتعاون المجتمع وما حدث خلال المرحلة السابقة ولمدة 30عاما هو صراع القبيلة مع الدولة ودخول قيادات غير وطنية في شن حروب وافتعال ازمات مذهبية وفكرية اصبحت واقعا حقيقا ومريرا كالحركة الحوثية والحراك الجنوبي وغيرها من ارهاصات دفع اليمنيون معها ماء حياتهم وعنفوان طموحهم -وكان الامل قد اوشك في العام 2011م الا ان عمر القبيلي ما يتمدن ونفاجأ بفاسدي هذا الشعب ومن قامت ضدهم الثوره بأن اصبحوا قادة لها ومنزهين ومطهرين من رجس الاراضي والمليارات وحقول النفط والالاف من العسكريين الوهميين وغيره وغير- والله يكفيك شر القبيلي اذا تمدن -وفي هذه المناسبة اهني المؤتمر الشعبي العام كحزب نعتبره الامل بعد ما طحس الجمل
في الأحد 02 سبتمبر-أيلول 2012 08:10:14 م