|
هذه الدار التابعة لمؤسسة الصالح هي مؤسسة مدنية تقدم اعمالا خيرية تنفع الناس وما ينفع الناس يمكث في الارض لكن ثقافة من قاموا بهذا العمل هي مخلفات من ثقافة الاستعمار البريطاني البغيض الذي يهلك الحرث والنسل وثقافة الحزب الاشتراكي الشمولية التي تعودت على المصادرة والتأميم لممتلكات الناس وكل ماله علاقة بخدمتهم ومصالحهم وثقافة اصحاب التحالف الجديد التي يمكن ان نسميها ثقافة (Mony-Mony) .
لا ندري أي سبب يجعل هادي (الدنبوع) ومليشياته تقدم على عمل احمق وأهوج وحاقد كهذا ضد مؤسسة مدنية كل ذنبها انها وجدت لخدمة الناس وتقديم المنافع لهم ،سيما وان المقر التابع لها في عدن هو مركز مخصص للأيتام واقتحامه ونهب محتوياته بقدر ماهو عمل جبان حاقد على مؤسسة خيرية بقدر ماهو تأكيد على حقد لدى (الدنبوع) ومليشياته على مسمى المؤسسة الذي يحمل اسم (الصالح) الذي كان هو السبب الذي اوصل هادي الى سدة الحكم ومنحه مالم يكن يحلم به .
ماذنب الايتام الذين كانوا يستفيدون من المركز التابع لمؤسسة الصالح في عدن ،وهم يشاهدون ذلك المركز الذي قدم لهم الخدمات والمساعدة سابقا ولا يزال وهو يقتحم وتنهب محتوياته في وضح النهار من قبل مليشيات تابعة لمن كان رئيسا للبلد وذهب غير مأسوف عليه ،اليس من حق اولئك اليتامى ان يتساءلوا ويسائلوا هادي (الدنبوع) ومليشياته لماذا فعلتم بنا هذا وما الجرم الذي اقترفه مركز الايتام في مؤسسة الصالح حتى ينهب وهو الذي كان ولا يزال قبلة يتوجه اليها اليتامى ممن يبحثون عن المساعدة في كفالتهم ومد يد العون لهم ،اليس هذا العمل مجرما ومحرما وعملا لا يكشف عن شيء سوى عن ثقافة فيد ونهب برعاية سلطة فاقدة للشرعية .
ولعل المعيب اكثر ان السلطة المحلية في عدن التي يفترض فيها ان تكون هي المسئولة عن حماية المؤسسات كل المؤسسات وفي مقدمتها المؤسسات المدنية الخيرية التي لا علاقة لها باي صراعات او خلافات سياسية تصمت ان لم تكن متواطئة بصمتها ازاء ما اقدمت عليه مليشيات هادي ،وهو ما يجعلها في محل المساءلة تجاه جريمة كهذه .
باي وجه سيخرج هادي (الدنبوع) ومليشياته على ايتام عدن الذين استفادوا من مركز الايتام التابع لمؤسسة الصالح وماذا سيقولون لاولئك الايتام ...لا اعتقد انهم سيخجلون من فعلتهم تلك فكما يقول المثل (اذا لم تستح فاصنع ما شئت )....لكن ايتام عدن بعد هذا الفعل بلا شك سيقولون لهادي (اخس على وجهك يا دنبوع ...يا بلا شنب )..ما فعلته بمركز الايتام ..
في الأحد 15 مارس - آذار 2015 04:31:03 م