من يسابق سعود الفيصل؟!
كاتب/خالد المالك
كاتب/خالد المالك
تعود يا سعود الفيصل إلى الوطن الحبيب، إلى الأهل، ومواقع العمل، وخدمة الوطن الغالي، مفتوناً وعاشقاً ومحباً بما كلفت به وشرفت بخدمته، لا يثنيك تعب أو مرض، ولا يعيقك تكرار مبضع الجراح في جسدك, والتردد على المصحات لتكرار التدخل الجراحي في موقع ما تعانيه من ألم ومعاناة.

***
تعود يا سعود، قلباً ينبض بالحب، فيما يراقب الجميع حركتك ومشيتك، بأمل أن تكون صحتك ونشاطك وحيويتك بمستوى كل هذا الحب الذي يحملونه لك، ويمثل هذا التقدير العالي الذي هو على لسان كل واحد منهم، وأن تكون كما قلت مداعباً الصحفيين: هل من يريد أن يسابقني.. هل من منازل؟!!.

***
ها أنت يا سعود بيننا، في أرض الوطن، بين أجواء هذا الزخم الكبير والكثيف من العواطف التي أحاطتك في سفرك للعلاج، وقالت ما عبرت به عن فرحها بعودتك سالماً ومعافى، وقد زال عنك معاً ألم الجسم وألم الفراق عن الوطن والمواطن.

***
لا شيء يا سمو الأمير يحضر في هذه اللحظة، ومع هذه العودة لكي يُقال عن عودتك غير مظاهر هذا الشعور من المواطنين بالانتشاء، والشكر لله إذ شُفيت وعدت معافى- إن شاء الله- لتكمل مسيرتك في خدمة الوطن والشعب على النحو الذي بدأته وسرت عليه، وقدمت من خلاله على مدى أربعين عاماً ما يثمّن عالياً لك شكراً وتقديراً وحباً لا ينتهي.

***
كل هذا ونحن نتذكر دوراً لن يُنسى لك في نقل السياسة الخارجية لوطنك إلى هذا المستوى المتميز، وفي رفع صوت الوطن عالياً وقوياً في كل محفل دولي، مدافعاً حيناً عن ظلم أو إساءة يتعرض لها، وشاكراً وممتناً أحياناً مع كل صوت أو موقف منصف ونبيل للوطن العزيز، وهكذا أنت مع كل المواقف التي تكون وجهتها لوطنك وعن وطنك.

***
عوداً حميداً، وصحة دائمة، وعافية مستمرة، بانتظار ما هو أكثر بهاءً وإنجازاً على يديك، ومن خلال فكرك ورؤاك، في هذا الزمن الجميل الذي يعيشه وطننا الغالي وينعم به المواطن والمقيم.

 
في الأربعاء 11 مارس - آذار 2015 12:24:29 ص

تجد هذا المقال في وفاق برس
http://wefaqpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://wefaqpress.com/articles.php?id=1382&lng=arabic