|
الأدوات الدولية تدور في فلك الأداة الكبرى وهي أمريكا وأمريكا هي سمسار لبقية الأدوات وهي التي تعمل على تقسيم المغانم والمصالح في المنطقة العربية والإسلامية في ما بين بقية الأدوات تحت غطاء الشرعية الدولية والتي ماستطاعت أن تدين إسرائيل بحرف واحد لجرائمها ضد الإنسانية وليس العربية أو الإسلامية في فلسطين.
الأدوات الدولية هي الفاعلة العابثة المدمرة لكل قيم الحرية والعدالة عند سواهم . إنها بحق أقبح أنانية معاصرة بسببها تُستعبد الشعوب العربية والإسلامية ، إن الإستعانة بأدوات الخارج لقمع حالة التمرد الداخلية يا أستاذ بحاح هو الكارثة بعينها وما نحن بسببه اليوم هي تلك الأدوات والتي تشاركت فيها الأدوات الخارجية ( الشقيقة والصديقة العربية والغربية الإسلامية والعلمانية )
إن حكومة تُعيد للوطن مجدهُ وللشعب حريته وثقته بحاكمه وللدولة هيبتها وتُحاكم الخونة وتنصف المضلومين وتطلق المعتقلين وتصلح ما أفسد الفاسدون وتقيم قيم التسامح والعدالة وتنشر الفضيلة فتلك حكومة كفاءات يكتبها التاريخ في عِليين وغير ذلك فهي أشبه بقاذورات ستكون سببا في تفاقم البلاء والبلاء وستكتب في سِجين.
abu_almjd711@yahoo.com
في الإثنين 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 04:15:02 م