من يحاول أن يتخلص من حزب الله أو يحاول نزع سلاحه لأغراض شخصية و مصالح لها أبعاد سياسية و استراتيجية في لبنان و الشرق الأوسط و يختلق الأكاذيب و يلفق الادعاءات و يجعل من حزب الله شمّاعة يعلق عليها كل مصيبة تحصل في لبنان و يقلل من شأنه و يثير الادعاءات من حوله بغرض تشويه صورته و يستخدم الإعلام الفاسق لينشر سمومه كي يضغط بها على الرأي العام بحيث يكون الشعب و الحكومة ضده ليحقق أهدافه الخفية من أجل أن يتوتر الوضع الأمني في الداخل ليشتعل فتيل طائفي ضد الشيعة يمتد من العمق اللبناني ليشمل الوطن العربي فهو أعمى بصيرة و لا يرى أبعد من أنفه لأن حزب الله بإمكانه أن يُحدث انقلابا ً على الحكومة اللبنانية و يحكم لبنان في أقل من 24 ساعة فحزب الله ليس بكتلة مقاومة صغيرة حدودها الجنوب فقط بل يمتد خط مقاومته من لبنان إلى الخارج و خاصة كندا و أميركا و هناك مقاومين عرب و أجانب رهن إشارة من سماحة السيد حسن نصر الله ليقدموا أرواحهم فداء للمقاومة و لكن حزب الله ليس منظمة إرهابية بل منظمة دينية لها عقائد تلتزم بها تحترم سيادة لبنان و حكومته و لا تتخطى حدودها و هي ليست منظمة فوضوية همجية بل منظمة لها أسس و مبادئ ترتكز عليها لتحقق أهدافها السامية و لا تعمل من أجل أي أهداف سياسية ذاتية بل من أجل أهداف أمنية شاملة تحصّن لبنان و تحميه من الداخل و الخارج معاً و تدافع عن محور المقاومة الإسلامية في سورية .
حزب الله هم رجال الله على الأرض المؤمنة بأن عدوهم و عدو الأمة الإسلامية الأوحد منذ الأزل كان و لا يزال إسرائيل و خيارهم الأوحد للتخلص من هذا العدوان الصهيوني هو المقاومة التي تتحدى و تحارب من حاول المساس بأمن و أمان لبنان و جنود المقاومة هم ليسوا بعناصر انتحاريين بل هم جنود استشهاديين يسّيجون لبنان بقلوبهم و ضمائرهم و عقيدتهم و يعملون بيد واحدة كقبضة من حديد بقوة إرادة فولاذية ثابتة و عزيمة صلبة لا تهزم تفدي لبنان بالروح و ترويه بدمائها الزكية المعطرة بنكهة الرجولة خطواتهم محسوبة و مواقفهم ثابتة و إيمانهم لا يزعزع لأنهم على حق و لأن الله معهم فلا غالب لهم و يدهم الضاغطة على السلاح هي من تصنع النصر و ليس السلاح إنهم رجال الله على الأرض و رجال الحق إن قالوا فعلوا لأنهم الوعد الصادق .
في
الجمعة 10 أكتوبر-تشرين الأول 2014 11:02:12 ص