|
بالقائدِ صدامَ وراحوا
للشاليهِ وللملهى.
شرِبوا نَخبَ خيانةِ صفويٍّ
لبسَ العِمة في ايران
وطاف بمكة وسعى
وتزودَ في عَمّان و في قطرٍ
كبّر عند البيتِ الأبيضِ وامتشقَ
سيفَ الغدرِ وسقاهُ بِسُمِ الأفعى..
غَنوا ، رقصوا ..
ضربوا القاماتِ وأدموا كل جوارحهم
...لا...
ليس لحسينٍ أو زيدٍ أو موسى..
تلكَ طقوسُ العارِ
تلكَ قرابينُ النارِ
تلكَ بقايا عقلٍ يحملهُ الهلكى
مَن باعوا العِرضَ بِصُكوكِ السيستانيِّ
وبِالفَتوى..
مهلاً يا غدارُ فأينَ المهربُ..
والمَلجا؟؟
مازالَ الكأسُ به سُمّكَ ياهذا..
أنسيتْ ؟ أم عمداً تتناسى ؟
اُصرخ ، اُهرب ، اضرب ..
لن يُجدي نفعا
فَعراقُ الأبطالِ سيتَحدوا
خلف الحقِ به.. ويلتحموا
قد ضَمت كل عشائرهم..
كل طوائفهم
كل مذاهبهم
أهلَ البأسِ فلن تَقوى.
سَلّم نفسكَ ياهذا ..
لِصبيٍ مُتقِدٍ
يحملُ همّ عُروبتنا
يحملُ مِشعلَ أحرارٍ مُلتهبٍ
يحملُ قلماً.. سيفاً..
ناراً تتلظى.
في وجهكَ..
في وجهِ كلِّ أميرٍ..
في وجهِ كلِّ زعيم.
في وجهِ الداعرةِ أمريكا
ورياض ....
وطهران الثالثةَ الأُخرى.
حانَ قِصاصك ياغدارُ
بِنعلكَ يا..صدامُ
فلن تُعتدمَ ياهذا
بِحبالٍ أو برصاصٍ تُرمى..
في الخميس 02 أكتوبر-تشرين الأول 2014 08:00:05 م