|
بالله عليكم هذا منطق،وهذه لغة يتكلم فيها حزب،يدعي انه حزب إسلامي يحتكر الدنيا والآخرة، ويوصف نفسه بحزب اﻹخلاق والفضيلة،ومع ذلك يقومون بتحريض أنصار الله"الحوثيين"على غيرهم من الأحزاب،ويذكرون لهم بعض اﻷسماء،وبعض الدول والسفارات،كل ذلك ليوقعوا أنصار الله،في فخ الإرهاب والمواجهة،مع الجميع كما فعلوا هم منذ ثلاث سنوات،مع أنهم وقعوا وثيقة، السلم والشراكة مع جميع ألأحزاب السياسية،صحيح أن أنصار الله ارتكبوا أخطاء،مثل اقتحام منازل بعض قيادات"ألإصلاحيين"،وقاموا بأخذ ألأسلحة الثقيلة والمتوسطة،من الفرقة المنحلة والقيادة العامة،والتلفزيون،وقاموا بنشر مليشياتهم في الشوارع بديلا عن الجيش والأمن،فانتقدناهم وكتبنا ضدهم،وقلنا لهم ﻻيمكن لفصيل أو جماعة سياسية،أوحزب سياسي أن يتحكم في الشعب،ويحل بديلا عن الدولة.
فقام زعيم أنصار الله"الحوثيين"بتشكيل لجنة،لمعالجة تلك اﻷخطاء،وأعلن أن جميع القوى السياسية شركاء،في هذا الوطن الذي سيعم التسامح والإخاء،كل أرجائه وبين جميع القوى السياسية،فلا إقصاء ولا انتقام،وﻻتفجير للمنازل في صنعاء مثلما،حدث في حاشد وعمران،وكما كانوا يريدون إخواننا في الله أن يحدث،وهكذا يتطور العمل السياسي،لدى أنصار الله ويكسبون حب الناس،من خلال تجربتهم القصيرة،بعكس إخواننا في الله،والذين يمارسون السياسة منذ قرون عديدة، وعقلياتهم محصورة بنظرية،التأمر والتسلط واحتكار الحقيقة، وممارسة ألإقصاء ضد ألآخرين،لذلك فهم عايشين في غيبوبة، مثل أهل(الكهف)بنظرتهم نحوا الآخرين،لذلك أقول لهم استفيدوا،من تجارب الآخرين،واتعضوا من الماضي، وكونوا صادقين مع،الله ومع الناس،وخافوا من الله،يكفيكم نهب وسلب وتخريب لهذا الوطن، فالزمن لم يعد زمنكم،والتاريخ لم يعد تاريخكم.
عيشوا لبرهة من الزمن،معنا،بعيدا عن نعيم السلطة،لكم ما لنا وعليكم ما علينا،فنحن لسنا إقصائيين مثلكم،ولسنا حاقدين على أحد مثلكم،يأهل(الكهف)مارسوا الحياة السياسية،بدون مؤامرات وبدون تكفيرﻷحد،واجعلوا الدين لله والوطن للجميع، وبدون تحالفات شيطانية،ضد الشعب والوطن،يأهل(الكهف)استفيدوا،من أخطائكم والتي،مارستموها خلال ثلاثة أعوام،في حق الجميع،بدون استثناء، وتكيفوا،مع النظام والقانون،وتعايشوا مع الديمقراطية،والتبادل السلمي للسلطة،وابتعدوا عن الوساطات،والمحسوبية،يأهل(الكهف)يكفيكم العبث،بأمن الوطن وبمقدراته،وقتل النفس التي حرم الله قتلها إﻻ بالحق، وضرب الخدمات الأساسية،والضرورية للشعب،يأهل(الكهف)قلنا لكم مرارا وتكرار،هذا البلد لن يكون،سوى للجميع بالعدل،والقسطاس،أو لن،يكون ﻷحد،فهل انتم مدركون؟وهل انتم تعقلون؟اللهم أني بلغت اللهم فاشهد.
yehia-alqahtani2010@hotmail.com
في الأربعاء 01 أكتوبر-تشرين الأول 2014 12:49:06 ص