|
كان لدينا في البلاط الصَّحَفِي
اسمان بارعان في...
فنونِ “تحرير القفا”.. وهَزِّ لَحْمِ الكَتِفِ
والفَرْكِ والتَزَلُّفِ
وفي وفي...فنِّ امتطاء الصُّدَفِ
كلاهما لـ”صالحٍ” كلبٌ وفي
كانا “بِكِيْنِي” صَيْفِهِ؛ و فَرْوَ شِتْوِهِ الدَفِي
كانا خليطاً مُذهلاً من مُوْمِسٍ وأُسْقُفِ
و”دنجوانٍ” ذائبٍ في “سَلَفِي”
ومُخبرٍ ملتبسٍ في سِحنَةِ المثقفِ
يُوارِيانِ سَوْأَتَيْهِ عن نواظر الورى بالورقِ المُزَخرفِ
ويلعقان رِجْلَهُ..
ويَرْتقان نَعْلَهُ بالأحْرُفِ
ويحملانِ بَعْرَهُ كسُبْحَةٍ... وهَذْرَهُ كمُصْحَفِ
كانا ومازالا على ذاتِ ابتذال المَوقِفِ
لكنْ بِثَوْبِ ثائرينِ مُتْخَمينِ بالتُّقى والشَّرَفِ
عن مبدأِ انحرافه العريقِ أيٌّ منهما بالقطع لم ينحرفِ
مالا عن الرَّب الصغير الآفِلِ المُزَيَّفِ
لـ”صالحِ” الربِّ الخَفِي
الجنرالِ الشيخِ رب العيش والجيش الكبير الصَّيْرَفِي
سبحان من “حَبَاهما كرامَةً” من خَزَفِ
وفَصَّلَ السروالَ من جنس قُماشِ الشَّرشَفِ
....................................................
كان لدينا اسمان.....
ما الجدوى من الإسهابِ في الوصفِ..؟!..
بهذا أكتفي...
فلا تسيئوا الظَّنَّ إني لستُ أعني:
“نصرَ طهَ مصطفى...
ولا سميرَ اليوسفي..”!
في الإثنين 07 مايو 2012 06:06:06 م