|
أرأيت تلك الأشجار التي توقدون.. ؟!! أرأيت تلك الروح التي عليها تعولون..؟!! أرأيت المُلك وماله انتم مالكون..؟!! واللــــه ما خلقتموها ولكن اللـــه من خلقها ونظم عملها إن هذا لهو الحق اللــه اليقين .. فهل لك سيدي ان تسبح بإسم ربك الجميل العظيم.!!
سيدي الرئيس إن الحكــومــة الحالية كسد مأرب الذي دمره فأرً صغير وفي نظرهم يُعتبر حقير .. إن الحكــومـة الحاليــة تــلاعبت كثــيرا بقـــوت الشعب المسكــين - فأنت وانا وهم خلقنا من طين .. ومن صلصال مهين .. ومع هذا يا سيدي الرئيس إن بعض منهم من سلالة إبليس اللعين تهين مخلوق اللــه من الطين .. وهم في الأخير الي جهنــم وبئــس المصــــير.!
سيدي الرئيس هذا شعبك بين يديك تتولى أمرهم ويطيعون أمرك .. هذا شعبك الذي خرج راضيا ينتخبك وعلى الطاعة يعاهدك .. هذا شعبك الذي رغم مصائبه وصعابه تولي مؤازرتك - فهل لك ان توليه ولو قليل من إهتمامك ودعك من قال وقيل ..ومن جمارك سيارات أدخلها ولدك الذي لا يحضرني اسمه وربما يحضرني ولكني لا أريــد ذكره ..!!
هذا شعبك فمن حقه عليك ان توفر له حياة كريمة وتعليم جيد وصحة كاملة بعد اللـــه .. هل لك سيدي الرئيس ان تخلع عنهم معاطف غرورهم الذي به يتلحفون وعلي الشعب يتجبرون .. هل لك ان تنصت جيدا لمعاناة شعب أخرسه ماطور صيني وتلك تجارة خاسرة .. هل لك ان تتحدث لغتهم التي عجز النفط عن تفسير عجزه لتوفير مشتقات نفطية هي من حقهم ..وسبب شحته وإختفائه لم نجد له تفسير ولا في كتاب ابن سيرين.. هل لك ان تضئ درب أطفئ نوره كلافيت وهلافيت قوم تمسخروا وتلاعبوا بأرزاقهم..!!
سيدي الرئيس لكم أعجبني شدة صرامتك لوزارة الداخلية ومواطني العاصمة.. وشديد لهجتك بتنفيذ أوامرك الخمس لوزير الداخلية والعمل على تنفيذها وهي تطوير غرف العمليات.. عفوا سيدي الرئيس لربما سمعتها كذلك ..اولا.. تطوير غرف العمليات على مستوى الوزارة والمحافظات فورا وحالاً .. ثانيا: تطوير تنظيم الاتصالات الحديثة .. ثالثا: تنظيم التعاون بين (غرف ) طرف العمليات في كل محافظة .. رابعا: العمل بكل جهد لتنفيذ إعادة هيكلة وزارة الداخلية .. خامسا: العمل بكل حرص على الانضباط لتحرصوا على ان تنالوا رضى شعبكم وبلدكم.
ذكرتني بقوله تعالى (يا ايها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارً .. وقودها الناس والحجارة .. عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون اللــه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) صدق الله العظيم - هل لك سيدي ان تقول لهم كما قال سبحانه (يا ايها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون) صدق الله العظيم.
سيدي الرئيس يوجد في وطني الطابور الخامس ومثل هؤلاء خطر محتم يعمل على تدمير الأوطان والشعوب.. انت رجل عسكري أكاديمي ومثل هذه الأمور قطعا لا تخفى عليك .. سيدي الرئيس أثبتت حكومتنا ان البعض منهم غير جدير بالثقة.. وفاشلين مئة في المئة .. رئيس حكومة يؤمل نفسه ان يكون مثل أردوغان وفي كل مناسبة يذرف الدموع لدرجة أشعرني كمواطنة انه يندب حظه الرديء لتوليه مهام تفوق قدرته الذهنية والنفسية.
وزير التربية والتعليم كنت كمواطنة اتأمل فيه خيرا ان يتولي التعليم ويدع التربية على الأسر.. من المحزن جدا انه لا تربية ولا تعليم .. وتدهور مستوى التعليم فمدارسنا شبيه بعلب السردين .. ومدرسين غاضبين.. مكتئبين.. يكيلون سوء التعليم لأبنائنا دون حسيب ولا رقيب.. انهم يتنقمون من وزارتهم وينتجوا للأجيال سوء التعليم .. مما أضطر كثير من الأسر للتوجه لخاص التعليم الذي إنتشر في وطني كزرع عقيم دون رادع او ضمير.. ويحملون الأسر مالا يطيق ناهيك عن رسوم التعليم انهم يعاملوا أسر الطلاب كمصدر مضمون لشفط المال اللعين.. وكأن ذاك المال يتواجد دوما في ركن البيت الأمين.. فهل لك سيدي ان تحد من هذه المشكلة قبل ان تُسأل من رب العالمين في يوما عظيم لا ينفع فيه مالً ولا بـنــون..!!
سيدي الرئيس هناك صحة المواطنين ووزارة عجزت ان تكون لهم خير معين .. يذهب المواطن يشكو ضغط حياة وضغط دم فيسفك دمه بحور دمع عين .. وتستنزف أمواله التي خبئها ليوم فيه الوقت لئيم.. وكثيرا يخرج من مستشفيات وطني لقبر يستقبله منكر ونكير وحزن أسرة فقدت عائلها ألمتين.. محمل بديون علاج لن يقضيها ربما ليوم الــــديــن.
سيدي الرئيس هناك وزارة المغتربين وما أدراك من هم المغتربين .. ولن يحضر خيالك رحلة عذابهم المهين.. كرامة تهان .. عمر يهدر .. حقوق تسلب.. ولا ضمان لموتهم وحياتهم .. وليس لهم من الوزارة من هو لهم معين.. فشكواهم للـــه رب العـــالمـــين - سيدي الرئيس شعب تجرع مرار .. سكت قهر .. صمت مجبر.
ووزارة كهرباء تكيل لهم مبالغ خيالية على فتات نور لم يسعفهم في حياتهم اليومية لا من غسيل ملابس .. لا قوت في ثلاجتهم.. تعطلت أغلب أجهزتهم الكهربائية للإنطفاء الغير المنظم للتيار.. شعب يأكل لقمته في ظلام دامس .. طلاب يستذكرون دروسهم في ظلام بأس حقير .. ومع هذا نطالبهم بجدية للتعليم ونأمل منهم ان يصبحوا عباقرة زمن فيه أبسط حقوقهم غير متوفرة لتعينهم على النهوض بأنفسهم ويكونوا خير جيل معين لشعبهم ووطنهم.. شعب يغفوا ويصحوا على ظلمات من بعدها ظلمات وكأنه قبر لا قرار له ولا أخــر..!!!!
وبكل وقاحة وجرأة يطالبون الشعب بتسديد فاتورة خدمة لم ينالوا خيرها بل تجرعوا شرها من تلوث بيئة بسبب المواطير ودخانه الكثيف المؤذي لطبقة صدره قبل الأوزون .. مواطير جعلت منه شعب أصم لا يستطيع السمع من شدة إزعاج الصوت ..ولا التنفس من الدخان مكتوم يطارده شبح الموت..فهل لك سيدي ان تقنن هذه الوزارة ك لبنان وغيرها من الدول المتحضرة.. ويكون التخفيف على التيار والشعب بتقنية وقانون وساعات في اليوم محددة بنظام..!؟؟
سيدي الرئيس من شدة إستهزاء الشعوب بنا أصبح يطلق علينا مدينة الظلام .. ويطلق على الوزير أمير الظلام .. ويطلق علي شعب اليمن العظيم كاظم الغيظ بني صامت الأعمى الهمام..!!
وزير تعليم عالي تعامل برقي رجل متحضر .. بزهد راهب متدين.. ضغوطاته من الطرفين .. يتلقي منهم تهديد ك كذبح سمين ..ومن حوله من موظفين من الطرفين شددوا الخناق على قراراته ك ثعبان ينفث سمه وسط العين .. حاصروه .. شددوا عليه الخناق في ركن لعين.. وكل ذلك لأنه لم ينصاع او يقول لأوامرهم الخاطئة آمين .. رغم التهديدات التي يتلقاها يقف كجبل شامخ .. كدمعة لا تسقط من حدقة العين .. هل لك سيدي الرئيس ان تؤازره كي يكمل مسيرته دون عرقلة المسيئين لمشوار تعليم ابناء اليمن في انحاء العالم.. لكل طالب مبتعث يحتاج لوقوفه معهم في كل وقت وحـــين..!!؟
سيدي الرئيس دعني أخبرك عن وزير مالية كان في يوما ما كان يتحدث ك ملاك مرسل من رب العالمين .. حين كان عضو في برلمان .. وكان مناضل جسور في ساحة تغيير زُينة للناظرين.. ومنذ توليه الوزارة اول قرار أصدره تحسين وضع إبنه مدير عام في الضرائب .. وإبن زوجته مدير عام للمتابعين .. حسن من وضع أسرته وأهمل شعب كان سبب طلوعه اللعين .. وكنت له سيدي لوضع الجيش من الموبخين .. وبكل جرأة ووقاحة يطالبك ويطالب الشعب من الدولة التي نظفته .. المنتجة للنفط أن ترفع سعر البنزين..!!
اليس هذا هو نفس الشخص الذي في يوما ما وقف مع الشعب خصوصا منهم المغلوبين .. أليس هو هذا الشخص نفسه من تحدى في يوما إبليسه اللعين .. سيدي الرئيس هناك وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل .. حقيقة لا أجد لها دور في الحياة الاجتماعية ولا العمل .. فهؤلاء طاعني السن او العاجزين عن العمل تكفله الوزارة بثلاثة الف ريال شهريا وهو مبلغ لا يسمن ولا يغني من جوع .. ترى سيدي هل ك وزارة محاصرة في ميزانيتها لذا تتعامل بما يناسبها .. ام انها سياسة ظنك عيشت البؤساء وتخلص منهم اى مبلغ حقير ذلك الذي منه يأملون ان يحيا به مستضعفي القوم ويمنون عليهم وكأن الفرد منهم يستلم بيمينه شهريا مليون .. سبحانه قال في كتابه المحكم وأوصى على المستضعفين وهم كبار السن والأطفال والنساء.. فلما يحرفون من موضعه كلام الله ويستهينون..!!
وزارة الحقوق والحريات.. ولا اعلم ما هو بالضبط مهام هذه الوزارة وانا كمواطنة لا أراها تدافع عن حقوق المواطنة وتطالب بمواطنة متساوية مع العالم أجمعين.. ولا أجدها حرصت على حرية المواطن
لما أساسا وجدت وهي لا تعمل إلا لمن يهمها أمره.. وقد كان خير يوم تنهض فيه يوم سقوط الشعب وتأمر الحكومة على ذبحه من الوريد للوريد.. جرعات إضافية ولا يوجد غطاء بديل ووزارة في ظل شرع البقاء للأقوى لم تحرك ساكنة.. لم تعترض.. لم تستهجن..و من ظل عرشها لم تحيل ..؟!!
وزارة القضاء على الخطيئة وتصحيح المسار للطريق القويم .. عرقلة الناس من مصالحهم .. والناصح من القضاة منهم لا يخرج الا بصفقة تُربحه ملايين.. مالم يماطلوا في قضايا الناس وتحل عليهم اللعنة ويصبحوا الي اجل غير معلوم من المغضوبين..!!
سيدي الرئيس إعذرني فلعنتي على أم شياطينهم ليوم الدين .. لعنتي على كل هماز لماز مشاء بنميم رفيق وصديق المنافقين .. لعنتي عليهم ولن يغفر الله لمسئيهم أجمعين .. وكم أتمنى ان تكون على هذا الشعب وأمره المغلوب.. وحقه المسلوب .. وقوته المنصوب.. كـ(جبريل الامين) حين أوصل رسالة من الله بكل ثقة وكان للأمانة من الحافظين.
في السبت 31 مايو 2014 10:02:18 م