|
• اذا توقف الامر هنا فكل مخرجات الحوار بين يدي وزراء خاضعين لقوى نفوذ عهد صالح المختلفة , وبالتالي لن يمرّ منها ما فيه ضرر مباشر على مصالحها او حدّ جوهري من نفوذها .
• اكثر واحد بيكون سعيد الليلة و بيضحك بملئ فيه هو وزير الكهرباء .
• الداخلية ستضل كماهي خاضعة لمحسن , والدفاع ستضل كماهي خاضعة لأكثر من شخص , وبالتالي الحال الامني والعسكري سيضل كما هو عليه .
• اصبح للداخلية وزيرا من ذات التوجه ومن ذات الولاء , وما استجد هو ان الجديد اكثر حده سيقابلها بالطبع حدة في مشكلات الوزارة نفسها .
• كل القوى المتضررة فعليا في عهد صالح تم تجاهلها , لهذا ستسير الامور الى زيادة في التنافر بين الدولة - بوضعها الحالي غير المتزن - وبين تلك القوى وسيكون القادم اكثر سخونة شمالا وجنوبا
• ما اسفرت عنه وثيقة الضمانات التي تنص على اجراء تعديلات في حكومة الوفاق هو تغيير وزير واحد ( الداخلية ) ومن ذات التوجه وذات الولاء , اما الاخر( النفط ) فقد كان استقال سابقا .
• اذا توقفت التعديلات الحكومية عند قرارات اليوم فذلك ينبئ عن ان ما يتم العمل عليه حثيثا في الخفاء هو الاعداد لتنفيذ الاقاليم كخطوة تالية وبصورة مستعجلة .
• القرارات الصادرة ستزيد مصاعب الى المصاعب القائمة مع المملكة السعودية .
• كون التعديلات لم تطل الا وزيرين في حكومة الوفاق فذلك يجعل من هذه الخطوة غير موفقة او كان لم تكن .
• هل وراء اعلان التعديل الوزاري في يوم عطلة رسمية شيء ما ؟؟!!
Alsharafi.ca@gmail.com
في الأحد 09 مارس - آذار 2014 12:49:31 ص