هلال بين المدح والذم
غسان عبدالرحمن نعمان
غسان عبدالرحمن نعمان

عبدالقادر هلال بين المدح والذم في تناقض غريب طالعنا الصحفي محمد مصطفي العمراني في مقاله بعنوان (عبدالقادر هلال والتبرير السخيف لتهجير اهالي دماج ) حيث بدأ مقالته بأن من الانصاف ان هلال وبشهادة الجميع مسؤل جاد وناجح مقارنة بغيره من المسؤلين ومتواضع و....الخ من الصفات التي يتميز بها هلال الي هنا لم يأتي بجديد فهذا مايتحدث به الغالبية عن هلال ولكن الصحفي بعد ذلك بدأ ينحي منحي اخر ويتهم هلال بأنه ينفذ اجندة الحوثي وانه سبب تهجير اهالي دماج .بذلك تحول الكاتب الي من يقال فيهم( اذا خاصم فجر ) وبجرة قلم سحب كل ماكان يكتبه عن هلال من سابق وماكان قد انصفه به بل وحول كل من انصف هلال من الكتاب واتهمهم قائلا( تتبعت كل من كان يكتب عن هلال ويدافعون عنه واكتشفت انهم حوثيون ) ماهذه الاكتشافات العظيمة ياعمراني . وماهذا السقوط ولماذا كل هذا الفجور في الخصام ولماذا لاتحترم قلمك وذاتك وأين المهنية ولماذا عندما لا توافق أهواؤكم واهواء احزابكم تصرفات الاخرين ولو كان فيها كل الحق تتنكرون لهم وحتي لقناعاتكم فيهم وتحولون من كنتم تتغنون بعدلهم وانصافهم الي شياطين ومردة . وبكل سذاجة ولا مسؤلية يقول الصحفي العمراني كان اجدر بعبدالقادر هلال ان يترك أهالي دماج في دماج ويقدم استقالته وكأن هذا الكاتب لديه من الغباء القدر الوفير بحيث كل همه استقاله هلال ولا يقيم اي وزن للدماء والضحايا والابادة التي ستحدث لاهالي دماج هل يعقل ان يصل الاستهتار بدماء الناس الي هذا الحد لمجرد نقمته واسياده علي هلال . ولم يكتفي كاتبنا الفذ بأبراز هذا الكم من الغباء بل وقام يحلل تحليلا أشبه بتحليل (المختبرات الطبية ) بأن هلال ضغط علي الحجوري ضغوطا كبيرة بأن يشيد به و ان هلال هو من ضغط عليهم بالخروج وتهجيرهم من دماج ناسيا هذا الكاتب من شدة من أعماه الحقد بأن هذا الكلام لايجرح بعبدالقادر هلال بل يجرح بالحجوري ويحوله الي منافق وكاذب ويحط من قدره وهو من هو قامة اسلامية لها وزنها وحجمها المعروف . فماهكذا تورد الابل ياعمراني .


في الأحد 09 فبراير-شباط 2014 07:06:52 م

تجد هذا المقال في وفاق برس
http://wefaqpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://wefaqpress.com/articles.php?id=891&lng=arabic