ان الرسالة التي أرادت امريكا ان توصلها لحزب اتحاد الرشاد اليمني وفي هذا التوقيت بالذات هي تقول وبكل وضوح (( أما أن توقعوا على وثيقة بن عمر وألا فأن مستقبل حزب اتحاد الرشاد ومستقبل كافة قياداته سيذهب في مهب الرياح وسيتهم الحزب مستقبلاً بأنه جناح وذراع سياسي لتنظيم القاعدة ومعظم قياداته ضالعه في تمويل الارهاب )) .. فأمريكا دائماً تستخدم سياسية لي الذراع و تأتي لكل طرف سياسي من اليد التي تؤلمه وحزب اتحاد الرشاد اليمني حزب جديد في الساحة اليمنية , فلم تجد امريكا أي شيء من الماضي تلوي به ذراع ذلك الحزب عبر اتهام أحد قياداته بدعم وتمويل الارهاب .. لكي تكون تلك التهمه هي العصا التي تستخدمها امريكا ضد حزب الرشاد دائماً وخاصةً عندما يرفض تمرير اي مشروع في اليمن هي من تشرف على تنفيذه )) .
نتمنى من حزب الرشاد ان يضل صامداً ويرفض كل الإملاءات والابتزازات السياسية التي تمارس ضده لتوقيع على تلك الوثيقة.
وفي الاخير اقول مادام ان تلك الوثيقة التي تستخدم أمريكا كل وسائل الضغط على كل الاطراف السياسية في اليمن لتوقيع عليها فهي وثيقة سامة وستؤدي باليمن مستقبلاً نحو الهاوية ..... فإذا جاءت أمريكا لتضيء لك الطريق في وسط الظلام ... فأعلم انها سوف تضئ لك الطريق المؤدي للهاوية...... واسالوا التاريخ والعالم كله عن امريكا ان كنتم لا تعلمون حقيقتها يا أصلاح ويا ناصري ويا اشتراكي ويا مؤتمر ويا حراك ويا كل يمني محب لهذا الوطن.
في
الثلاثاء 07 يناير-كانون الثاني 2014 12:43:24 ص