|
إن حزب الاصلاح اذا لم يتسطع أن يقدم الجناة المجرمين والأدلة بحكم مسئوليته الأمنية، فهو المتورط والقاتل.. فُكل امكانات الدولة لديه وعناصره الذين عادوا من افغانستان والشيشان وسوريا اصبحوا في أهم مراكز الداخلية والدفاع.
كان المفترض أن يجيب محمد اليدومي عن كثير من الأسئلة وأهمها: هل دخل الارهابيون الى اليمن عبر مطار صنعاء أم براً.. ومتى.. وكان على اليدومي كمخبر ومجيش للمقاتلين الى افغانستان أن يوضح للناس كيف حصل الارهابيون على بطائق شخصية ومن أين حصلوا على الزي العسكري ومن سرب لهم مجسم العرضي وغير ذلك طالما وحزبه يتحمل مسئولية وزارة الداخلية المعنية بحماية دماء الناس والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
مغالطات اليدومي وغيره من كهنة الاصلاح لم تعد تنطلي على أحد فالرئيس السابق والمؤتمر الشعبي سلموا الجيش والأمن المركزي والأمن القومي والمالية والاعلام والعدل وغيرها.. من أجل ألا تهدر قطرة دم يمني واحد..
إن مسئولية حزب الاصلاح ومخبره اليدومي تفرض عليهم اليوم ألا يبحثوا عن شماعة لاخفاء جرمهم، فلم تعد مسئوليتهم اطلاق التهم بل اثبات أنهم ليسوا الجناة عبر تقديم أدلة للشعب تؤكد صحة ما يزعمون.. حيث لم يعد أمام «الاخوان» في اليمن مجالاً لأن يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته بعد جريمة العرضي.
في الجمعة 13 ديسمبر-كانون الأول 2013 01:04:40 ص