|
مع أنه من المهم جدا أن يعمل الوزير على محاسبة أي مسؤول مقصر في عمله لكن أن تكون المحاسبة بانتقائية كما هو حاصل مع السياني هذا يعتبر تصفيية حسابات شخصية ، متحف عدن تعرض للسرقة العام الماضي ولم يتم اتخاذ اي إجراء ضد مديرة المتحف د رجاء باطويل ، أيضا متحف أبين سرق بالكامل كما قال الوزير وطالب اللصوص 700 الف ريال وأيضا كما قال الوزير للجمهورية ولم يتم اتخاذ اي اجراء ضد مدير المتحف في ابين ، كذلك متحف المكلا تعرض لسرقة أهم محتوياته ولم يتم اتخاذ أي أجراء ، المواقع الأثرية يتم نبشها وتدميرها وسرقة محتوياتها يوميا ولا يتم اتخاذ اي اجراء ضد مدراء الاثار في المحافظات ، المخطوطات تتعرض لعلمية نهب منظم ولا يتم محاسبة مسؤولي المخطوطات.
لذلك الموضوع كله تصفية حسابات ضد الاستاذ مهند بدليل أنه تعين تقريبا في مارس من العام الماضي ولم يتم اصدار قرار جمهوري حتى اليوم كباقي المسؤولين الذي صدرت لهم قرارات جمهورية في وزارة الثقافة والمؤسسات التابعة لها إلا الاستاذ مهند مازال بتكليف ومع ذلك تم توقيفة وسيتم اقالته كل ذلك لأنه شريف ونزيه وحتى يصفى الجو أمام من يحاربه وهو يعلم منهم وكان سيعقد مؤتمر صحفي يوضح فيه كل شيء إلا أن الوزير منعه من ذلك واليوم الوزير يعقد مؤتمر صحفي حول سرقة المتحف الوطني بصنعاء دون أن يستدعي رئيس الهيئة ومدير المتحف ليكشفا للرأي العام ماذا يجري لأثار وتراث وتاريخ الأمه طبعا السياني لاهو مؤتمري ولا اشتراكي ولا اصلاحي ولا أم الجن هو فقط يمني ويعشق بلده بجنون..
ختاما أقسم لكم بالله أصدقائي الأعزاء بأن الأستاذ مهند لم يطلب مني أن أكتب ذلك ولكنه حرصا مني على تاريخ وتراث بلدي الذي أحبه كثيرا..
في الأحد 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 09:34:01 م