شهداء بلا حدود
كاتب/ماهر إبراهيم جعوان
كاتب/ماهر إبراهيم جعوان
كلما استشهد رجل تبعه رجـال
وكلما ترجل بطل تبعه أبطـال
وكلما سقط فارس تبعه فرسـان
وكلما ارتقي أخ تبعه إخـوان
للذكري وللتاريخ نؤكد للجميع أننا ما دخلنا هذه الدعوة المباركة كي نكون رؤساء ووزراء ونواب ومحافظين ورموز وقادة (هذه وسائل يبتغي بها وجه الله لتكون كلمة الله هي العليا)
إنما دخلنا هذه الدعوة كي نكون شهـداء
فمـن يعمل لله لا ينتظر غيـر الشهـادة
ولا يبتغي بديلا عنها فهي أسرع الخطي إلي الله وهي أسمي أمنيات الصادقين (صدق الله فصدقه الله)
فلا يري ولا يعقل ولا يتصور للكبار والعظماء غير الشهادة فهي اصطفاء واختيار واتخاذ وانتقاء ورزق وهبة وعطية ومنحة من الله تعالي لأوليائه الأبرار المخلصين
(إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
أصبحت دمائكم بالفعل لعنة علي قاتليكم
هنيئا لكم جهدكم وجهادكم وسجودكم واستشهادكم
كم يغبطكم إخوانكم بفوزكم وسبقكم إلي الله
هنيئا لكم لقيآكم الأحبة محمدا وحزبه
ستعيشون أكثر بكثير ممن سفكوا دمائكم
هنيئا لكم التحاقكم بخير ركب في قافلة الشهداء .

Maher510983@yahoo.com


في الإثنين 15 يوليو-تموز 2013 10:32:09 م

تجد هذا المقال في وفاق برس
http://wefaqpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://wefaqpress.com/articles.php?id=539&lng=arabic