|
حضرت اجتماع وأثنين مع مسئولين المؤسسة والتي كنت أجد تناقضات عجيبة وغريبة من مسئوليها من وقت لأخر حتى أخر اجتماع مع عدد كبير منهم ومن ضمنهم مديرة العلاقات والإعلام فيها والتي تفاجأت بوجود بعض القنوات التلفزيونية دون علمها كما قالت والتي تم دعوتها من بيت الحرية للتغطية والتي صدمها الزميل مختار الخطيب بسؤالها عن الميزانية المصروفة في حملة التأمينات السابقة فانفجرت بالسب والشتم لهم ومن معهم .
هذا الموقف لم يزول من مخيلتي كونه كان غير طبيعي وغير متوقع لأن الوقت الذي يأتي فيه البحث عن حق العامل من منظمة خارجة عن المؤسسة كان مفترض أن يقابل بالاحترام لكن يبدوا أن المال الذي ربما قد يذهب عنهم في مثل هكذا حمله وقف بين حق العامل ورغبة المستثمرين لجهدهم من قبل مالكي العمل الخاص والقائمين على حقوقهم في المؤسسة.
واليوم وأنا خارج اليمن أسعدني أكثر خبر تدشين الحملة من قبل بيت الحرية وكما أعلم بأشراف مباشر من وزير الخدمة وأمين العاصمة الذان يدركون أهمية هذه الحملة في البحث عن حق ضائع للعامل من سنوات بوجود مؤسسة تدير ظهرها وتكتفي بمن يأتي إليهم وبما تجود به نفسهم من مبالغ يوهبوه للمؤسسة . والصدمة الكبيرة عندما قراءت خبر عاجل لم يكن سوء استغراب وتعجب من المؤسسة بهذه الحملة مشككة في كل ماتدعوا إليه المنظمة وأهدافها والعاملين عليها .
لم أتكن أتصور أبدا بأن الجهة المعنية الأولى بالبحث عن حق العامل والتي هو عملها الأول المناط بها كون أنشاؤها تم على هذا الأساس بأن تكون هي الجهة الأولى التي ستقف حجر عثرة أمام منظمة ليس لها هدف سوء البحث عن حق العامل الضائع بين أصحاب العمل الخاص وبين العاملين في المؤسسة ليكون الضحية الأولى هو العامل البسيط الذي لا يعرف أن له حق ضائع لأنه لايوجد من يبصره به .
لينهي حياته معاق أو مصاب أو ميت وهو لا يعلم بحقه الضائع .
لنكن جميعا مع حملة حقي ونيتنا مطلقة لله سبحانه وتعالى وأن نحاسب كل من كان عائق بين العامل وحقه الضائع.. ونكون كلنا رقيبين على عمل حملة ( حقي ) حتى تصل نتائجها إلى المعنيين الباحثين عن الحق الضائع ولتكن أمانة العاصمة هي النواة الأولى.
وأن كان بيان المؤسسة ينكر معرفته وعلاقته بالحملة فهو شرف لا يستحقونه ولا يأتون بعدها ليقولوا كان لهم فيها جهد أو حق .
في الأربعاء 08 مايو 2013 09:25:24 م