على أبواب مؤتمر الحوار
كاتب/عبدالرحمن غيلان
كاتب/عبدالرحمن غيلان

بعد أحداث فبراير المنصرم بخيرها وشرها صرنا أقرب ما يكون لمؤتمر الحوار، والذي نأمل فيه خيراً، رغم كل ما يعتري جسد الوطن من خصومةٍ وشتات.
وسواء كان خبر إقرار رئيس الجمهورية بانعقاد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار في عدن صحيحاً أو مجرد فكرة.. فينبغي أن يكون ذلك في مدينة عدن لاعتباراتٍ كثيرة أهمها: رأب الصدع الذي نتج عن إفرازات الحالة السياسية للبلد.
لكن لابد من ضوابط صارمة لإنجاح فعالية افتتاح المؤتمر بمدينة عدن.. ووضع شروط جادة لذلك وخاصة على المشاركين المتميزين بانفعالاتهم الضارة وافتعالاتهم السلبية وعشوائيتهم المتمثلة بعنجهية السلاح وهمجية نظرتهم وتعاليهم على وطنٍ بأكمله.
أما صنعاء فلا أعتقد أنها ستكون محطة رئيسية لنجاح مؤتمر الحوار بقدر ما هي سكرتارية تنسيق وترتيب بين الداخل والخارج لا أكثر.. باعتبار أن المركزية لن تجدي نفعاً لمؤتمر حوار يُفترض أن يكون توافقياً ومرضياً لجميع الأطراف وخصوصاً الأطراف الأكثر استحقاقاً والأكثر رغبة في الخلاص من كل الشرور.
karwaaan_333@hotmail.com



في الإثنين 04 مارس - آذار 2013 05:03:17 م

تجد هذا المقال في وفاق برس
http://wefaqpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://wefaqpress.com/articles.php?id=337&lng=arabic