|
- الحاكم بأمر الله شمائله لا تحصى ومناقبه لا تعد لنبشركم بأحد كراماته ومشاهده الثورية . الزمان : زمن الثورة والخيام والخطابات في ساحات الكورنيش ، المكان : بجانب مسجد أمر الله أن تطهر وتقدس ويرفع فيها ذكر الله وليس التكبيرات والخطابات الثورية وأغاني البوب والروك ، الشخصيات البطل الحاكم بأمر الله الذي انعقدت له البيعة بالسمعة والطاعة ، والباقون كونبرس وأرقام هامشية تقوم بالتكبير والتصفيق والهتافات الثورية ، يبدءا المشهد الثوري بمطالبة الحشود بالزحف على مؤسسات الدولة بالمحافظة .. فترتفع أصوات التكبير والتصفيق ، فيتحمس الحاكم بأمر مطالبا بالزحف على ديوان المحافظة والسيطرة على قصر المحافظ ، وإعلان البيان رقم واحد من الإذاعة فتنطلق هتافات الثورة . فيندفع الادريناليين في عروق الحاكم فيعلن بان ثورتنا المباركة ستنطلق بعد أن تحرر المحافظة لتزحف على القصر الجمهوري وتطهره ، فتتعالي التكبيرات ، فيثني الحاكم بأمر الله بأننا سنزحف بعدها لنحرر بيت الحرام من مغتصبيه وأهل الضلال ، فيقسم الحاكم بأمر الله بكل غال ونفيس ومقدس بأننا سنزحف لبيت المقدس ونقتل المسيح الدجال ، ونفرض الخمس ونكسر الصليب .
الحاكم بأمر الله يبشر شعب الله المقهور وثوار الساحات بالمَن والسلوى في الدنيا والأجر والثواب والجنة في الآخرة فهو سيخطب كل جمعة في مساجدكم وسيصرف لكل مواطن خيمة ثورية معززة بترسانة نووية من الأحجار والطوب ، وسيعطي كل أسرة محتاجة صكوك السمن والسليط والسكر من جمعيته البائدة ، وسيجعل دموع باسندوة تمطر عليكم بالمشاريع وصرف استحقاقات التنمية والماء والكهرباء واعتمار بيوتكم وطرقاتكم المعطوبة ، وستنعمون باستمرار الكهرباء وسيمر صيفكم وقيظكم الجهنمي لان الوزير من جماعتنا ويأتمر بأمر مولانا السلطان الأكبر ، وبما ان حاكمكم بأمر الله شيخ مشايخكم سيقنع علي محسن بتوظيف أولادكم في شركات النفط ، وسيصلح بينكم وبين حميد الأحمر وسيقدم لكم اعتذار ثوري عن متاعب المرحلة السابقة ، ولا تتعجلوا الخير فهو سيجبر صادق الأحمر لإعادة ارض مطار سيئون ويدفع دية قتلاكم وسيحسب تصريحه بإعادتكم إلى بيت الطاعة الشمالية ، وسيعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي بالتراجع عن فتوى قتلكم ونهب أموالكم واستحلال دماءكم في صيف حرب 1994م ، ويؤسس في كل منطقة ومديرية فرع لجامعة الإيمان ليدخلكم الإسلام ويعرفكم شرع الله وسيطبقه عليكم .
- الحاكم بأمر الله يحبه شعبه وتهتف له الميادين وتعبده الجماهير ، فهو لا يحتاج لانتخابات طاغوتية ولا إلى تشاورا وطنية لأنه رئيس اليمن القادم الذي سيرسي العدل في الأرض ويقيم الجهاد ويكسر الصليب ، فعملت القوى الشريرة المتحالفة مع الاستخبارات الأمريكية على تشويه تاريخه النضالي فعملوا على إقحام اسمه ظلما وعدوانا في قوائم الإرهاب والمطلوبين دوليا للعدالة الدولية الكافرة ؟! . ولكن يأبي الله ان يتم نوره ، وسترفع رايات النصر فوق كل ساحة وخيمة وعملتنا الوطنية ومقدساتنا الثورية .
faizbinamar12@gmail.com
في الإثنين 18 فبراير-شباط 2013 04:22:35 م