|
كان التحول في هذا الموقف واعلان الهدنة الغير مشروطة على اثر تصريحات للامين العام للامم المتحدة ان الوضع في اليمن وضع كارثي و قد وصل الى المرحلة القصوى من المعاناة الانسانية .
هذه الملابسات تعطينا انطباعا بانه لم يكن هناك نية للهدنة وما تم اعلانه كان الهدف منه رفع الحرج عن كاهل الامم المتحدة او لنقل رفع المسئولية التي ستتحملها نتيجه منطقها غير السوي في العمل على هدنة بشرط الانسحاب من المدن ما يجعل اسلوب عملها هذا احد معوقات الوصول لهدنة انسانية في اليمن الذي وصل به الحال الى كارثة حقيقية ، فارادت الامم المتحدة بقرار امينها العام ان تخلي مسئوليتها لا اقل ولا اكثر فاعلنت عن هدنة غير مشروطة القت بها الى الوسط دونما اي ترتيب لها ودون ان تضع لها الية تنفيذية على الاطلاق ، و هدنتها هذه كانت في حكم الميته سلفا .
alsharafi.ca@gmail.com
في الأحد 12 يوليو-تموز 2015 01:03:38 ص