|
يبقى في الدنيا بشر قد فتح الله عليهم وتفتحت قلوب الناس لهم،
لقد عرفته رجل كاظم غيظه ومتحامل على نفسه ويرد السيئة بالحسنة دائما، وقابل الجحود والنكران بالجميل والعطاء، فلم تثر نفسه لأجل نفسه كما يفعل الآخرون، ولم يعمل في الخفاء ولم يأت بموالين ولا بأتباع ولم يستعن بدواوين ولا كتاب ولا صحافة ولا منظمات، بل كان يسير رافع الرأس عالي الهمة متحصنا بحبه لوطنه وصدق نواياه
كم نقدر و نحترم ونحب هذا الرجل المهذب الوقور سعادة السفير محمد علي محسن الاحول سفير اليمن لدى الرياض رجل استطاع أن يجعل لليمن موطأ قدم فى علاقات قوية راسخة ووطيدة فى أكبر دوله واهم دوله إقليميا وعربيا وعالميا حتى إنهم ليسموه رائد العصر الذهبى للعلاقات اليمنية السعودية نحن نراه قيمة وقامة كبيرة أثرت فى العمل الدبلوماسى والسياسى اليمني .. إنه رجل يحق لليمن تفخر بانه واحد من أبنائها العظام حقق لبلده مكاسب كبيرة لم يحققها من سبقه ولكن للأسف لم يتم إسقاط الضوء عليه فى زمن لم يكن يعترف بالإيجابيات ولا بالشرفاء ولكننا الآن وجب علينا الإعتراف بالجميل لهذا الرجل الذى يستحق التكريم والشكر من كل يمني تقديرا لدوره فى خدمة هذا الوطن وهذا أقل مايجب تجاه شخصية وطنية عظيمة بهذا القدر ...
خالص تحياتنا وتقديرنا للرجل المحترم الوالد سعادة السفير محمد علي محسن الاحول
في السبت 02 يونيو-حزيران 2012 11:53:03 م