احمد صالح الفقيه
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات رأي
RSS Feed
احمد صالح الفقيه
لماذا نناهض الحوثية
القرية الكونية .. ام القرية الامبريالية ؟!
سيطرة الحوثي على الجنوب مسألة وقت

بحث

  
الاهداف المعلنة للقاء المشترك منذ فبراير 2011 بين النظرية والتطبيق
بقلم/ احمد صالح الفقيه
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 9 أيام
الأربعاء 27 فبراير-شباط 2013 10:13 ص

لقد كانت الأهداف المعلن عنها من قبل اللقاء المشترك في بياناته الثلاثة المنشورة ادنى هذا مختلفة كثيرا عما تم تنفيذه حتى الآن، فالمطالب المطروحة في البيانات الثلاثة اذا اخذت بمجملها تطرح الإصلاحات الكفيلة بتحقيق الحريات السياسية والثقافية وبناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المواطنة بنظام لا مركزي مع تطوير النظام السياسي على قاعدة النظام البرلماني، والأخذ بالقائمة النسبية. واذا كان ما سبق مؤجلا حتى عقد مؤتمر الحوار واصدار الدستور الجديد ، فان قضايا مثل التوزيع العادل للثروة، وحلّ المسألة الاقتصادية لتحقيق العدالة والمساواة فى التوزيع بما فى ذلك الوظيفة العامة ، وبناء المؤسسات الوطنية بعيداً عن المحسوبية وعلى أساس وطني بعيداً عن الولاءات ووفقاً للكفاءات، واستعادة الممتلكات العامة والخاصة المنهوبة والإفراج عن السجناء السياسيين هي من مهام الحكومة الانتقالية التي عملت عكس ذلك على طول الخط، وشرعت في تهب المال العام والوظيفة العامة وتقاسمها لحساب اعضاء جماعتها، وخاصة التجمع اليمني للاصلاح الذي تجاوز طمعه الاستحواذ على الوظيفة المدنية العامة الى الاستحواذ على القوات المسلحة والامنية، اما مسائل استعادة الممتلكات المنهوبة والقضاء على الفساد ومحاسبة قتلة المجتجين وهيكلة اجهزة المخابرات فقد تم نسيانها تماما. ومن جهة اخرى كان ماتم بالنسبة للقوات المسلحة ناقصا الى حد كبير.
  فبراير 2011 30 مارس 2011 2 أبريل 2011
1 بناء الدولة اللامركزية لجميع أبناء اليمن والتي تسودها العدالة والمساواة، والاعتراف بالقضية الجنوبية وحلّها حلاً عادلاً، والوقف النهائي للحروب فى صعدة تنحِّي الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة [وهذا لم يذكر في البيان السابق]. يعلن الرئيس تنحِّيه عن منصبه، وتنتقل سلطاته وصلاحياته لنائبه. 
2 التوزيع العادل للثروة، وحلّ المسألة الاقتصادية لتحقيق العدالة والمساواة فى التوزيع بما فى ذلك الوظيفة العامة فرض حظر على مشاركة عائلته في الشؤون المدنية والعسكرية [لم يذكر في البيان السابق]. يتم التوافق مع الرئيس المؤقّت (النائب سابقا) على صيغة للسلطة خلال الفترة الانتقالية تقوم على قاعدة التوافق الوطني؛ بحيث يتم التالي:
3 حلّ مشكلة البطالة، وإنهاء الفساد
تأليف مجلس وطني مؤقّت من خمسة أعضاء لا علاقة لهم بنظام عبد الله صالح على أن يكون بينهم ممثّل للشباب، وإعلان فترة انتقالية مدّتها ستّة شهور يحلّ فيها البرلمان ومجلس الشورى [لم يذكر في البيان السابق]. تشكيل مجلس وطني انتقالي تمثَّل فيه كلُّ ألوان الطيف السياسي والاجتماعي وشباب الساحات ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والمرأة على أن يشمل كل مناطق اليمن. ويتولى بصورة أساسية أ- إجراء حوار وطني شامل تشارك فيه جميع الأطراف السياسية في الداخل والخارج من دون استثناء وتطرح فيه جميع القضايا على طاولة الحوار للخروج بحلّ لجميع القضايا ومنها القضية الجنوبية، والتوصّل إلى رؤية للإصلاحات الدستورية الكفيلة بتحقيق الحريات السياسية والثقافية وبناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المواطنة بنظام لا مركزي مع تطوير النظام السياسي على قاعدة النظام البرلماني والأخذ بالقائمة النسبية .
 
4 توازن الأجور والأسعار يعيَّن المجلس تكنوقراطيا لتأليف حكومة مؤقتة [لم يذكر في البيان السابق]. تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقّتة تترأّسها المعارضة وتمثل فيها أطراف العمل السياسي وشباب الساحات ورجال الأعمال، وتتولى إضافة إلى مهامها الدستورية تسيير الأمور وتصريف الأعمال، وتثبيت الوضع الاقتصادي والمالي، والحيلولة دون المزيد من التدهور في جميع المجالات.
5 بناء المؤسسات الوطنية بعيداً عن المحسوبية وعلى أساس وطني بعيداً عن الولاءات، ووفقاً للكفاءات استعادة الممتلكات العامة والخاصة المنهوبة والإفراج عن السجناء السياسيين [لم يذكر في البيان السابق]. تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصّصين لصياغة مشروع الإصلاحات الدستورية في ضوء نتائج الحوار الوطني الشامل.
6 ضرورة جعل مواجهة الإرهاب قضية وطنية بعيداً عن التوظيف والاستثمار، لأن هذه الآفة تهدّد استقرار البلد، ولا بد من أن تجنَّد لمواجهتها جميع الإمكانات الوطنية بصورة مختلفة عمّا يجري اليوم إلغاء وزارة الإعلام وتمكين الصحافيين من ممارسة مهنتهم بحرية [لم يذكر في البيان السابق]. تأكيد حقّ التعبير السلمي وحرية التظاهر والاعتصامات السلمية وغيرها لجميع أبناء اليمن، ويتم التحقيق في الاعتداءات التي تعرّض لها المتظاهرون في جميع الساحات وعلى وجه الخصوص مجزرة عدن وصنعاء وأبين وغيرها من الحالات التي استخدم فيها الرّصاص الحيّ والقنابل الغازية وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة، وتعويض الجرحى والمعوقين وأسر الشهداء."
7   تفكيك أجهزة الامن القومي والسياسي ومجلس الدفاع وتأسيس منظمة أمن وطني بدلاً منها تحت إشراف وزارة الداخلية، على أن تكون مهمتها مقصورة على التحقيق، والوقاية من التهديدات الخارجية للأمن الداخلي [لم يذكر في البيان السابق]. يعمل النائب، فور تولِّيه السلطة، على إعادة هيكلة الأمن القومي، والأمن المركزي، والحرس الجمهوري، بما يضمن تأديتهم لمهامهم وفقا للدستور والقانون تحت قيادات ذات كفاءة ومقدرة بمعايير وطنية ومهنية بعيدا عن معايير القرابة والمحسوبية وتخضع لسلطة وزارتيْ الداخلية والدفاع. وتشكيل مجلس عسكري مؤقّت من القيادات العسكرية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة وتحظى باحترامٍ وتقدير في أوساط الجيش، بحيث تمثل في المجلس كل تكوينات القوات المسلحة، ويشرك فيه ممثلون عن المقعدين قسريا بعد حرب 1994، وذلك بصورة تجسد وحدة هذه المؤسسة ووطنيتها لتقوم بدورها وواجباتها الدستورية باعتبارها «ملكا للشعب كله ومهمتها حماية الجمهورية وسلامة أراضيها وأمنها»، بالإضافة إلى مهمتها المؤقّتة في حماية ثورة الشعب السلمية، والحفاظ على الأمن والاستقرار وصيانة كيان الدولة.
Share |
عودة إلى مقالات رأي
مقالات رأي
كاتب/زياد اللهاليه
الشهيد عرفات جرادات رمز وعنوان للمرحلة القادمة
كاتب/زياد اللهاليه
كاتب/خالد الكثيري:
نفق المسيرة ومضيق الحالمين بالسلطة والغنيمة
كاتب/خالد الكثيري:
كاتب/احمد صالح الفقيه
كالخوارج يظنون انهم مجاهدون
كاتب/احمد صالح الفقيه
دكتور/محمد حسين النظاري
دعوها فإنها منتنة
دكتور/محمد حسين النظاري
كاتب/مراد حسن بليم
الثائر احمد سيف حاشد
كاتب/مراد حسن بليم
كاتب/رضوان ناصر الشريف
إلى أين يجر الإصلاح البلاد ..؟
كاتب/رضوان ناصر الشريف
الـمـزيـد
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية