الغرب يقرع طبول الحرب ضد سورية والعرب صامتون على المستوى الشعبي ومؤيدون على المستوى الرسمي ولم يصدر حتى اللحظة اي بيان يرفض او يدين التهديدات بالتدخل العسكري في سورية .....يا للخزي ويا للعار
يقول البعض ماذا بايدينا ؟
والجواب :بايدينا الكثير والكثير اقله ان نرفض التهديدات الامريكية والاسرائيلية والفرنسية والبريطانية الوقحة والموجهة اليوم لسوريا وعلى لسان اكثر من مسئول امريكي واوربي واسرائيلي وان نعبر عن رفضنا للعدوان بكل الطرق المشروعة ومنها المظاهرات والمسيرات الشعبية
اما ان ننتظر حتى تقصف سورية بالصواريخ والطائرات من اكثر من بلد معاد ويحقق الاعداء اهدافهم الاجرامية في اسقاط الدولة السورية وتمزيقها وادخال المنطقة بكاملها في محنة التمزق والتفتيت والحروب الداخلية المفتوحة فهذا وربي هو (الخزي والعار) الذي سيطالنا ويطال كل العرب والذي لن يمحى من جباهنا بتقادم الزمن وتعاقب الاجيال من بعدنا !
......تحية لكي يا سورية -الصمود والبطولة وانتي لوحدك تجابهين العدو وستنتصرين باذن الله.