يمان اليماني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات رأي
RSS Feed
يمان اليماني
يا علي محسن أين الزامل
مقترح لحل مشكلة رفع أسعار المشتقات النفطية
حصاد الأقصاء والفشل يا حزب الإصلاح

بحث

  
جهنم خلف ألسنة العلماء.. فمن تبعهم دخل فيها....!
بقلم/ يمان اليماني
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 27 يوماً
الأحد 16 يونيو-حزيران 2013 09:39 م

لقد بتُ اليوم ادرك معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام (( دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها )) و بتُ ادرك تماماً لماذا اختار النبي عليه افضل الصلاة والسلام كلمه دُعَاة بالذات دون غيرها من الكلمات لأن من سوف يمارس ذلك الامر الدعوي هم دعاة وعلماء مسلمين ومن على منابر المساجد يدعو كل فريقاً منهم الناس الى قتال الفريق الأخر وكل فريقاً منهم يدعي ان ذلك في سبيل الله بينما في الحقيقة هو في سبيل ذواتهم وفي سبيل السلطة والحكم...!!
وبتُ ادرك أيضاً معنى قوله لحذيفة ابن اليمان في سيق نفس الحديث عندما قال للنبي عليه الصلاة والسلام صفهم لنا يا رسول الله فقال لهُ ((هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا ))
اي من جلدة الاسلام وليسوا من الكفار ويتكلمون بألسنتنا اي بآيات القران لقوله تعالى عن القران { وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } فكل ايه فيه تعد لسان فهم يتكلمون بألسنةِ القران ولو لم يكن لهم تلك الألسنة القرآنية المتمثلة بالآيات القرآنية ليتكلموا بها أمام الناس لما اجابهم احد
وهنا حذر النبي عليه الصلاة والسلام حذيفة ابن اليمان عندما قال حذيفة للنبي :- فبما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: (( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ))، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك)).
وبذلك يكون واجباً علينا جميعاً اعتزال كل تلك الفرق الداعية الى الجهاد والقتال اليوم نصرة للطائفية واحلامها في الاستحواذ على السلطة فالجميع الان كما هو واضح جدا ا يريد ان يحكم هو البلاد
ولقد قالها المحطوري وبكل صراحة بعد ان اعلن وجوب الجهاد على كل قادر قال بالنص الواحد ينبغي على الشعب اليمني أن ينهض ليأخذها من أيديهم ..! وهو يقصد هنا السلطة ...!
فأريد ان اسأله هنا... عندما يخذها الشعب اليمني منهم فلمن يسلمها ؟؟؟؟ هل تقصد ان يسلمها لكم....!!
أولاً عليك أن تعلم أن ذلك الانتزاع هو سيكون انتزاع طائفي دعاء له احد علماء الطوائف الاسلامية و ليس انتزاعاً ثورياً ولو أتبعه الناس وصدقوه وقرروا أن يمارسوه على ارض الواقع لانتزاعها بالقوة فسوف ينهض لهم الطرف الاخر ليدعو الناس الى الجهاد ضده دفاعاً عن السلطة وستتغذى تلك الدعوات هي ايضا بالطائفية ولن تستطيع انتزاع مثقال ذرة منها
فأقولها وبكل صراحة
جهنم اليوم خلف أَلْسِنَتِ العلماء تقبع فمن تبعهم دخل فيها ..... أو الم يكفينا ما يحدث في سوريا اليوم ليكون لنا دراساً وتنبيهاً لخطر الثورات التي تغذيها الطائفية فتنتكس تلك الثورات وتدمر تلك البلدان بلا فائدة
واقول وبكل صراحة نحن في هذا الزمن بحاجة الى قانون و دولة ومفكرين فالقانون والدولة والمفكرين هم من سيرسمون لنا خارطة النهضة و الامن والأمان بعيدا عن الدعوات الطائفية بينما علماء هذا الزمان وللأسف صاروا هم سبب من أسباب فقدان وانتزاع الامن والامان وانتكاس الثورات والنهضة فاستمرار تفكيرهم بتلك العقليات بآت خطراً يلوح في الأفق بحرباً طائفية قادمة فليتهم يعقلوا ويدركوا خطر ذلك قبل ان يجعلوا الناس يتمنوا لهم الموت جميعاً ليحي القانون و ليعيش الناس بسلام وامان كما تعيش شعوب البلدان المتحضرة بلا علماء دين اصلاً فسلامة الشعب وسلامة الوطن اهم من تحقيق حلم صاحب دقنً او صاحب عمامة فلا دولة خلافة ولا دولة امامة وانما دولةُ عادلةً ومساواة و شراكة
وأحب ان أقول لكم ان الامام المهدي الذي ذكر في كل كتب الاسلام وهو من سلاسة النبي عليه الصلاة والسلام ولا أحد ينكر ذلك تأتية السلطة سلام بسلام ولا ينتزعها انتزاعا بل يأخذها مجبرا عليهاً فيكون أماماً للمسلمين كما يعتقد الشيعة ويكون خليفةً للمسلمين كما يعتقد اهل السنه والجماعة
فأسلموا دمائنا ودماء شعبنا الذي ينتظر منكم البناء وليس الهدم يا انصار الله...... ووالله ثم ووالله لن تقدروا على انتزاع السلطة بالقوة ابداً لأن قوتكم طائفية وليست شعبية ويكذب من قال لكم غير ذلك وستوجهكم قوة طائفية أخرى هي أشد باساً وأشد نكاية وأكثر عدداً وعدة ومدعومة بجيش الدولة وستدمرون هذه الأرض الطيبة جميعاً وستندمون جميعاً فلا صعدة ولا صنعاء ولا عدن ستبقى وكلها ستختفي وتدمر وتتمزق وهذا هو ما سينتج عن تطبيق المشروع الذي قدمه ودعاء الية المحطوري فهل هو مناسب في نظر بقيه عقلائكم فواجباً على عقلائكم أن يقفوا ضده....... وصبرا على المر يوجب لك السلامة خيرا من استعجالاً على الخير فيورثك الندامة.... فيكفي ارملة لنساء وتيتماً للأطفال وتهديماً للمنازل ودعوا انصاركم ومحبيكم يعيشوا بسلام وابنوا لهم المدراس والحقوهم بالجامعات ليتعلموا ويتقفوا فيكونوا جيل نهضة وليبنوا وطنهم ويساهموا في اعماره واعيدوا بناء صعدة وابنوا في كل محافظة مدرسة ومستشفى ومعهد مهني من مال الله الذي أتاكم فهوا خيراً من ان تنفقوه في حربا طاحنه لا تبقي ولا تذر ودخلوا قلوب الناس من أوسع أبوابها ومدوا يد العون لهم ولن يمنعكم أحداً من ذلك ولا تفسدوا في الارض بعد اصلحها فأنتم ابناء وأحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولطالما كنتم مثلاً اعلى في التضحيات والصبر وحسين والحسن والامام على.. صلى الله عليهم وعلى جدهم محمداً واله وأصحابه جميعاً ضربوا وسطروا اروع وأعظم الامثال في ذلك وصبروا على من ظلموهم من اجل هذه سلامة هذه الامة
وفلا توردوا اتباعكم ومحبيكم وانصاركم المهالك مرة تلوا الاخرى ومرة بعد مرة و دعوا الشعب اليمني يعيش بسلام يا ال بيت رسول الله فالشعب اليمني ينتظر منكم الحكمة لا النقمة والبناء لا الهدم فارحموا الناس يرحمكم الله ويكفيهم ما هم فيه من معناه وفقراً وبطالة وصعوبة في العيش والله متم نوره ولو كره الكافرون.....فلا تأخذكم العزة بالاثم واقبلوا النصيحة من هذا الغشيم اليماني المحب لكم ولوطنه ولكل للمسلمين.
Share |
تعليقات:
تعليقات:
    • إجمالي تعليقات: 0
  • تحديث مباشر
  • يمكنك الآن الإضافة المباشرة للتعليقات، وعدد كبير من المميزات والخيارات المتاحة فقط للأعضاء ( للدخول إلى حسابك إضغط هنا |  لإنشاء حساب جديد إضغط هنا)
    الاسم
     
    العنوان
     
    بريد الكتروني
     
    نص التعليق
     
الإخوة / متصفحي موقع وفاق برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
 
عودة إلى مقالات رأي
مقالات رأي
دكتور/طارق عبدالله ثابت الحروي
عقلية الشيخ هي من تدير أجهزتنا القضائية والأمنية في تعز
دكتور/طارق عبدالله ثابت الحروي
كاتب/احمد صالح الفقيه
الحرب السورية الإستراتيجية والتكتيك
كاتب/احمد صالح الفقيه
كاتب/عبدالخالق عطشان
هادي ..اسم مرفوع بالوطني
كاتب/عبدالخالق عطشان
دكتور/عادل الأسطل
مصر العروبة .. الانتقام من الذات !
دكتور/عادل الأسطل
مهندس/يحي القحطاني
الجمع بين الوظيفة والتجارة فساد بلا حدود
مهندس/يحي القحطاني
كاتب/عبدالخالق عطشان
النُباحُ لا يبني وطناً...ولا يطمِسُ نجماً
كاتب/عبدالخالق عطشان
الـمـزيـد
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية