عبدالخالق عطشان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات رأي
RSS Feed
عبدالخالق عطشان
التمكين الحوثي
الشهيد الأواب .. صادق منصور
القاضي العمراني ذِكرى للمؤمنين

بحث

  
النُباحُ لا يبني وطناً...ولا يطمِسُ نجماً
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 24 يوماً
الخميس 13 يونيو-حزيران 2013 08:23 م

اذا ماجن الليل وهبط السكون على المكان والزمان وهجعت الكائنات وتوشح الكل بسواد الليل فهناك ما لا يهجع ولا يسكن فإن احس بشيء اواشتم شيأ او راى شيئاً مالذي يعمله ياترى ؟ انه ينبح...، والجميع يدرك ان الكلب الذي لا ينبح فانه يعوي وان الكلب الذي لا يستطيع ان يعضك فانه يكتفي بالركض خلفك ثم العودة الى وكره حين يدرك ان من طارده اقدر على رده اولا يابه له ..لكن كلابا يُغريها صبر من طاردته فتضل تركض وتنبح وتعوي ...ان كلابا ضلت حبيسة اطواق حول رقبتها وسلاسل مربوطة الى عنقها اعواما وعقودا وفاقت اعمارها الأعمار الافتراضية لعمر الكلاب العادية ضلت تاكل وتشرب وتنبح وتعض في نفسها ويلاعبها حابسها بقدمه أو بالاصح( بحذائه) واقفا واذا ماامتن عليها فبطوق وسلسلة جديدتين ، ويدور عليها الزمن دورته فتنعم بالحرية وتُرقى من كلاب حبيسة الى كلاب ضالة إلا أنها لن تتخلى عن مهنتها ( النبــــــــاح ) تنبحك في قارعة الطريق ، وتفاجئك في وضح النهار فتنبحك، ماتكاد تنبح يمينا حتى تنبح شمالا.. ان دخلت دارك نبحتك وان خرجت من مسجدك نبحتك وان سكت عنها نبحتك ....
لما ذا النُـبـــــاح على النجوم ؟؟
كلاب ضالة تُضلِـلُـك بنباحها..فتنبح على السارق نبحةً واحدة وعلى الشــريف عشراً ، اذا ما السارق سرق دارا ولم تنبح عليه فاعلم انه اعطاها عظمة تلهوا بها ريثما ينجز مهمته واذا ما فرغ من عمله خرج وأخذ عظمته فعاودت النباح لكن .ليس على السارق أو العظمة وانما على ضوء القمر وبريق النجوم؟؟ كلاب تنبح وتنبح والقافلة تسير لا تـلـتـفـِت الى نباحها لان الالتفات اليها يمنحها قدرا لاتستحقه واغراءا لمزيد من النباح فتتركها القافلة مع بعراتها معاودتا المسير ..كلابٌ أغراها أن بيطريا أعطاها مصلا وحصنها مجانا لتدوم على نباحها في حين غاب لقاح داء الكلب وبيع بأسعار باهضة ، وازدادت هذه الكلاب بطشا ونباحا حين ادركت انها لم تعد تحمل طوقا اوسلسلة حول عنقها مستغلة غياب دور البلدية في مطاردة الكلاب الضالة والتخلص منها طبعاً دون ان تدري (منضمة حقوق الحيوان) فراحت تنبح على الكبير والصغير والرجل والمرأة........
وفـــــــــــــاء الكــــــــلاب :
.قيل أن الكلب يُضرب به المثل في الوفاء ولكن كلاب عصرنا شذت القاعدة وماعرفت الوفاء حتى لو اعطيتها اللحم واخذت العظم لك..ولقدذكرها القران الكريم أي الكلاب في مصاحبة الصياد وفي معاونته وجلبها للصيد الحلال واما كلاب عصرنا فما عاشت الا على القمائم والجيف والقاذورات بل وتأكل لحم الحي والميت والولوغ في كل اناء طاهر.......وكلابٌ اتُــخِـذت لحراسة الدور وكلاب عصرنا اصبحت دليلا للصوص لسرقة دورنا ..
براقــــــش والجنــــــاية على وطــــن :
لكَــم سمعنا عن (الكلبة براقش) والتي لم تجني على نفسها فحسب وانما جنت على نفسها وعلى أهل قريتها حينما نبحت نباحا اعتياديا وعـفويا فدلت الأعداء وقطاع الطرق على مكان قومها فقُتلوها واسـتباحوا أهل قريتها فكانت النهاية المأساوية والتي ضلت حديث التاريخ والزمان..وأما كلبة عصرنا فإنها تتعمد النباح تعمدا لهلاك قريتنا وما فيها وما حولها .
Share |
تعليقات:
تعليقات:
    • إجمالي تعليقات: 0
  • تحديث مباشر
  • يمكنك الآن الإضافة المباشرة للتعليقات، وعدد كبير من المميزات والخيارات المتاحة فقط للأعضاء ( للدخول إلى حسابك إضغط هنا |  لإنشاء حساب جديد إضغط هنا)
    الاسم
     
    العنوان
     
    بريد الكتروني
     
    نص التعليق
     
الإخوة / متصفحي موقع وفاق برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
 
عودة إلى مقالات رأي
مقالات رأي
مهندس/يحي القحطاني
الجمع بين الوظيفة والتجارة فساد بلا حدود
مهندس/يحي القحطاني
دكتور/عادل الأسطل
مصر العروبة .. الانتقام من الذات !
دكتور/عادل الأسطل
كاتب/يمان اليماني
جهنم خلف ألسنة العلماء.. فمن تبعهم دخل فيها....!
كاتب/يمان اليماني
كاتب/يمان اليماني
في جولة الساعة تقوم الساعة ووزير الداخلية لا يحاسبه أحد
كاتب/يمان اليماني
كاتب/طارق مصطفى سلام
الطريق إلى التمديد .. ( 1 – 2 – 3 )
كاتب/طارق مصطفى سلام
كاتب/حميد منصور القطواني
الحديدة أهل الجنة يعيشون وسط الجحيم
كاتب/حميد منصور القطواني
الـمـزيـد
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية