يمان اليماني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات رأي
RSS Feed
يمان اليماني
يا علي محسن أين الزامل
مقترح لحل مشكلة رفع أسعار المشتقات النفطية
حصاد الأقصاء والفشل يا حزب الإصلاح

بحث

  
في جولة الساعة تقوم الساعة ووزير الداخلية لا يحاسبه أحد
بقلم/ يمان اليماني
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 24 يوماً
الخميس 13 يونيو-حزيران 2013 07:42 م

عندما ذهبت لكي اشارك في المسيرة الاحتجاجية على انطفأت الكهرباء المتواصلة في بلادنا وعند وصولي الى المكان المحدد للتجمع من قبل اللجنة التنظيمية للمسيرة وهو جولة الساعة القريبة جدا من وزارة الداخلية و وزارة الكهرباء تفاجأت عندما لم أجد في وسط الجولة رجل مرور لينظم للسيارات عملية السير ولكي يحول دون وقوع حوادث وازدحام ووجدت السيارات مكتظة والجولة مزدحمة والسائقين في حالة شجار وبعض الاطفال يقفون في المكان المخصص لرجل المرور وكانت الساعة حولي العاشرة والربع تقريبا وطبعا كلنا نعلم ان تلك الجولة من اهم الجولات الرئيسية في العاصمة وهي ملتقى للعدة شوارع
المهم بعد حولي نصف ساعة من تواجدنا هناك جاء بعض رجال الامن الذين ارسلهم الوزير لتبيه المسيرة بعدم المرور من امام بوابة وزارة الداخلية وجاء معهم ايضاً بعض رجال وضباط المرور ليفكوا ذلك الاختناق الحاصل في داخل الجولة
ولكن المفاجئة التي لم اتوقعها هي انني بعد عودتي من المسيرة وجدت ان الجولة عادت كما كانت وان رجال المرور الذين جاءوا قد انسحبوا جميعا وعادة قصة الازدحام من جديد وعادت قصة الشجار بين السائقين من جديد ولكن بشكل كبير ومذهل لأن الساعة قد كانت حوالي الثانية عشر ظهرا فكنت كأني ارى امامي مشهد من مشاهد زحام يوم القيامة لشدة زحام السيارات وصرخ السائقين وتجمهر المارة وسط الجولة للمحاولة حل المشكلة وفك الطريق وتحت اشعه الشمس المحرقة والعرق يتصبب من روسهم حقيقة كان مشهد حشر ولكن ليس لبشر بل لسيارات وكان الزحام يمتد من وسط الجولة باتجاه كل الشوارع المؤدية اليها على مدى مسافات طويلة فقال لي بعض السكان الذين يعيشون هناك ان تلك الجولة المعروفة باسم جولة الساعة و المطلة على مكتب وزير الداخلية والتي يمر منها وزير الداخلية يوميا تقريبا لا يوجد فيها رجل مرور بشكل مستمر فما هو تفسير ذلك يا وزير الداخلية ام ان درجة التسيب والإهمال والا مبالة بهذا الشعب قد وصلت الى حد ان جولة ملتصقة بوزارة الداخلية تفتقر لجندي مرور واحد ليساعد المواطنين على المرور بسلام ويحول دون ارقاه دماء المواطنين المارين والسائقين المتشاجرين فاذا كان لديك عجز في عدد رجال المرور فما عليك الا أن تقوم بتغطية ذلك العجز وبسرعة من اتباع ذلك الكيان الذي تعلمه انت وانا والشعب كله فذلك هو الشيء الوحيد الذي نجحت فيه منذ توليك الوزارة فلقد جندت وعسكرت منهم حتى تحولت الوزارة اليوم من وزارة داخليه الى جمعية خيرية لأقامه الاعراس والأفراح الجماعية وهذه حقيقة لا يستطيع ان ينكرها احد او يقول انني ازايد لن استحي من طرحها وذكرها فأن الله لا يستحي من الحق ولن اعتذر لأي صديق هو لي في داخل ذلك الكيان لأنها الحقيقة واعتذروا أنتم عما اقترفته قياداتكم من أقصاء للأخرين واستيلاء على الوظيفة العامة وجعلها حصريه على حزبكم وأتباعه و بدون وجه حق ان لايزال لديكم وجه ولسان لا يستحي من قول كلمه الحق حتى ولو كان ذلك الظالم هو ابوه أو امه أو أخوه وانا اقسم لكم بالله واثقاً به وبعدله ان تلك الوزارة بذات المسماة بوزارة الداخلية لن تنجح ابدا لأن ما بني على باطل فهو باطل والله لا يقبل الظلم ابدا ولا يوفق الظالمين
فهل انتم يا وزراء حكومة الوفاق تستشعروا المسئولية والأمانة التي حملكم اياها هذا الشعب وهل تستشعروا خطورة وعظمة ذلك القسم الذي اقسمتموه بالله عندا توليكم تلك الوزرات
فيالها من كارثة مهنية ولعنه ثوريه اصابت ثورة شعبنا فلبس التاج من لا رأس له فيفكر به واقسم اليمين من لا ذمة لديه فيخاف من الله
وانا متأكد ان معظم وزراء حكومة الوفاق هم على نفس تلك الشاكلة المذكورة انفاً
.........................وسوف اعرج هنا وبهذه المناسبة المرورية وهذا المقال المروري على جولة المذبح ايضاً و التي تم وضع الاحجار الاسمنتية فيها لتقطع الطريق المؤدية الى جولة مذبح أمام السائقين القادمين من اتجاه الدائري لتمنعهم من الدخول الى وسط الجولة فيضطروا الى الدوران من منطقة بعيدة جعلت العديد منهم دائما يحاول عكس الخط ويتسبب بازدحام من نوع اخر وشجار بين السائقين كون المكان الذي يقوم السائقين بعكس الخط منه للدخول في وسط دوار مذبح هروباً من المسافة الطويلة المفروضة عليهم نتيجة وضع الاحجار الاسمية بشكل متواصل
فأريد هنا ان اسأل مدير مرور العاصمة لماذا لا يقوم ونش المرور بإزاحة احدى الاحجار الاسمنتية بشكل يومي من بعد الساعة الثالثة عصرا ليسمح لسائقين بالمرور كون ان وقت الذروة والازدحام ينتهي من بعد ذلك الوقت تماما ولا يكون هناك حاجة حينها لمنع السائقين من استخدام الدوار ثم يقوم ذلك الونش الذي هو أصلاً ملك الشعب والذي تم شرائه من أجل العمل والسهر من اجل راحه المواطن بإعادة تلك الحجرة الاسمنتية الساعة العاشرة صباحا وبشكل يومي ودوري
أم ان الونش مشغول في شراء القات يوميا من الاسواق لمدراء اقسام المرور فارحموا شعبنا قليلاً ايها المسئولين الغير مسئولين والغير محاسبين وفكروا قليلاً من أجله ولو ساعه واحده في يومكم وأشعروا بما يشعر به فنهارهم زحام وليلهم على ضوء القمر والضغط قد زاد حقا على هذا الشعب اولم تسمعوا تقرير بن عمر اذا انتظروا سمعا الانفجار لتصبحوا انتم حينها مجرد خبر .
Share |
تعليقات:
تعليقات:
    • إجمالي تعليقات: 0
  • تحديث مباشر
  • يمكنك الآن الإضافة المباشرة للتعليقات، وعدد كبير من المميزات والخيارات المتاحة فقط للأعضاء ( للدخول إلى حسابك إضغط هنا |  لإنشاء حساب جديد إضغط هنا)
    الاسم
     
    العنوان
     
    بريد الكتروني
     
    نص التعليق
     
الإخوة / متصفحي موقع وفاق برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
 
عودة إلى مقالات رأي
مقالات رأي
كاتب/عبدالخالق عطشان
النُباحُ لا يبني وطناً...ولا يطمِسُ نجماً
كاتب/عبدالخالق عطشان
مهندس/يحي القحطاني
الجمع بين الوظيفة والتجارة فساد بلا حدود
مهندس/يحي القحطاني
دكتور/عادل الأسطل
مصر العروبة .. الانتقام من الذات !
دكتور/عادل الأسطل
كاتب/طارق مصطفى سلام
الطريق إلى التمديد .. ( 1 – 2 – 3 )
كاتب/طارق مصطفى سلام
كاتب/حميد منصور القطواني
الحديدة أهل الجنة يعيشون وسط الجحيم
كاتب/حميد منصور القطواني
كاتب/عبدالخالق عطشان
الحوثيون يحتفلون بموت أمريكا
كاتب/عبدالخالق عطشان
الـمـزيـد
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية