|
براءة الاختراع لعصابات التخريب في مارب
بقلم/ منير العكيش
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 21 يوماً الجمعة 31 مايو 2013 07:01 م
طالبت الجماعات التخريبية في اليمن بمنطقتي مارب ونهم التي كان لها شرف ضرب ابراج الكهرباء وتفجير انابيب النفط من المنظومة الدولية للبراءات و الجهات المختصة في العالم بمنحها براءة الاختراع عن هذه الاعمال الاجرامية الفريدة والمتميزة التي تنفذها بحق اليمنيين رغم الامكانيات البسيطة بغرض الحاق الضرر بأكثر من 26 مليون يمني واضعاف واسقاط هيبة الدولة من خلال التصريح عقب كل تخريب بمسؤوليتهم عن هذا التدمير ومنع فرق الاصلاح من معالجة هذا التخريب والتحدي والاستهتار والتجاهل لكل الإجراءات والتهديدات التي تقوم بها الحكومة اليمنية لمنعهم ومعاقبتهم والتي كان اخرها التهديدات التي صرح بها الرجل الاول في اليمن (رئيس الجهورية)الذي اثبت للجميع ضعفه وافتقاره مع حكومته لكل وسائل ومصادر القوة والهيبة التي تمكنهم من القاء القبض على عنصر من عناصر هذه الجماعات او حتى ايقاف عصابة بهذا الحجم من تدمير البلد رغم امتلاك هذه الحكومة لقوة بشرية تصل الى مليون فرد وضابط وكافة انواع الاسلحة وميزانية بالمليارات شهريا لهذه القوة الوهمية بنظرنا حاليا ,
ناهيك عن من يتغنون بالوطنية وحب الوطن و الشعب امثال:
من يسمون انفسهم قبائل اليمن المسلحة الذين ينهبون المليارات من خزينة الدولة شهريا ميزانية كمرتبات للحوش والغجر والعصابات من القبائل المرافقة والموالية لهم بالإضافة الى الاطقم العسكرية والاسلحة الخفيفة والثقيلة التي تصرف من وزارتي الدفاع والداخلية بطرق مشروعة او غير مشروعة,
والمليشيات المسلحة والمجموعات المتمردة في محافظات صعدة وجزء من حجة والجوف الذين تصل اليهم السفن الايرانية محملة بكافة انواع الاسلحة الثقيلة وعناصرهم الذين يتلقون كافة انواع التدريبات من قبل الحرس الثوري في قم ومليشيات حزب الله في ضاحية لبنان والاسلحة والمعدات التي تم نهبها من المعسكرات في صعدة بغرض كسب الولاء او الاسلحة التي نهبت بتواطؤ القائمين على هذه المعسكرات لأغراض سياسية او طائفية مقيتة بالإضافة الى المليارات التي يتم جبايتها شهريا للسيد من قبل المواطنين في المناطق التي يسيطرون عليها , وخصوصا هم من صجونا وبهذلوا جدران شوارعنا بشعارات الموت لكل يمني مخالف لفكرهم , وهم من ارسلوا مئات الشباب اليمنين الى الشام للانضمام الى شبيحة بشار الاسد ومليشيات حزب الله لقتل اطفال ونساء سوريا ,
وتجاهل وعجز الاحزاب والتنظيمات السياسية الكبيرة في البلد وكان الامر لا يعنيهم
واعتبرت هذه الجماعات التخريبية في اليمن نفسها بانها الجماعة الارهابية الوحيدة في العالم التي تستحق براءة الاختراع في عالم الاجرام والتخريب والعقاب الجماعي , رغم الامكانيات البسيطة التي يملكونها , مؤكدين مطالبتهم هذه بكافة ادلة الاثبات بان هذه الاعمال لم يسبق لآية مجموعات او تنظيمات او حتى دول وانظمة ارهابية غيرهم في العالم القيام بهذه الاعمال (ضرب ابراج الكهرباء , تفجير انابيب النفط , قطع الطرقات ..وغيرها من اعمال الاجرام). |
|
|
تعليقات: |
الإخوة / متصفحي موقع وفاق برس نحيطكم علماُ ان
- اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
- أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
- يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
|
|
|
|
|