عادل الربيعي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات رأي
RSS Feed
عادل الربيعي
وليبقى ( عفاش الحميري )..... وسأذهب

بحث

  
صدى الصمت الذي أنتصر ..!
بقلم/ عادل الربيعي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و يوم واحد
الإثنين 20 مايو 2013 07:33 م

لا أحمل تجاه هذه الصورة إلا إعجابي لشخص السفير / أحمد علي عبدالله صالح ..!،و قناعتي بإنصافي وتجردي من مشاعر التزلف و التملق أو الكراهية والخوف من أحد.
فقد شق طريقه بصمت ، و تصدى لخصومه بحنكة الإلتزام الدستوري بحدود دوره المؤسسي ، ومضى بعقلية مختلفة بين الدروب الموحشة والتحديات الجسيمة حاملاً وزر نظام والده المقسوم (منه وعليه) ... مجتازاً قدرية التحدي المرير بنصر سياسي غير متـوقع أفقده لمواقعه العسكرية و أكسبه الكثير من الجدارة السياسية المحلية والدولية، و الأهم القبول الجماهيري الذي لم يكن حاضياً به قبل الأزمة ..!
لن نكون منصفين أمام إستحقاقات المرحلة و متطلبات التغيير ، إن حملنا الكراهية والاحقاد و أبتلعنا خطاب خصومه من " لصوص الحركة الشبابية " و ظلت أحكامنا حول هذا الشاب متمركزة على أحقادنا الشخصية لكونه فقط نجل الرئيس السابق ..!
متناسيين ثقافته العسكرية الراقية التي إدار بها القوة المسلحة والعسكرية الضاربة التي وظفها بطريقة فوتت فرص الإنفلات الأمني و إنهيار مؤسسية الدولة اليمنية و بآلية حافظت على توجهات التسوية السياسة من دون تسخير عسكري يحسم الصراع السياسي لصالح طرف مُحدد، رغم صلات القرابة و دوائر الإستهداف التي وضعته كحجر الزاوية المستهدف من قبل خصومه السارقين لأحلام جيل التغيير .
هذا ما يتوجب قوله وطرحه بأمانة وشرف لكل من يؤمن بالوطنية و يدرك حجم الخديعة والمؤامرة على البلاد ...أما هؤلاء من من لا تقودهم إلا إحقادهم وأهواهم أو أموال بقية رموز النظام من ثوار النهب واللصوصية بلا عقل أو تعقل فأحمد الله على أن أي منهم لم يكن في مكانه و سلطته!
هذه الصورة التي تجمع بين فخامة الرئيس / هادي و سعادة السفير / أحمد علي عبدالله صالح .. هي الصورة الأجمل التي شاهدتها خلال هذا العام، والتي تعني في أقل التقدير باننا نعبر محطات التحدي بنسبة من نجاح وبان هذا الشاب النجل للرئيس السابق يثبت بانه ( مخــتلف ) ويستحق التقدير بجدارة .
وأخيراً لمن يريد إن يقارن بين أبواق الفساد " المتأثورة " وبين هذا الشاب الفذ الذي أدرك عميقاً و مبكراً .. بأنه لو كان الكلام من "فوضى" .. فإن الصمت من " ذهب "
ولهؤلاء من القلة النشطة الذين سيذبحونني بالزجر والسباب لرأيي هذا .. أقول لهم تعلموا الحب قبل إن تعميكم الكراهيــة .. فالأصل هو الميزان في قياس الاشياء بلا سلطان على عقولنا، فليس هناك من مفهوم للنصر يتعدى قيم المواجهة بشرف ماجد.
والله الموفق لمن يريد !!
Share |
تعليقات:
تعليقات:
    • إجمالي تعليقات: 0
  • تحديث مباشر
  • يمكنك الآن الإضافة المباشرة للتعليقات، وعدد كبير من المميزات والخيارات المتاحة فقط للأعضاء ( للدخول إلى حسابك إضغط هنا |  لإنشاء حساب جديد إضغط هنا)
    الاسم
     
    العنوان
     
    بريد الكتروني
     
    نص التعليق
     
الإخوة / متصفحي موقع وفاق برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
 
عودة إلى مقالات رأي
مقالات رأي
كاتب/علي البخيتي
أخونة الدولة وعلاقة الرئيس بها
كاتب/علي البخيتي
صحفي/محمد عبده العبسي
حيثما تُولون وجوهكم ثمّ وجه الشيخ!
صحفي/محمد عبده العبسي
مهندسة/نجاة النهاري
لماذا كل رجال الدين أثرياء وشعوبهم فقيرة..!؟
مهندسة/نجاة النهاري
كاتب/فائز سالم بن عمرو
الثورات العربية والعودة لمقولة .. المستبد العادل
كاتب/فائز سالم بن عمرو
كاتب/طارق مصطفى سلام
شكرا.. سعادة السفير ؟
كاتب/طارق مصطفى سلام
مهندسة/نجاة النهاري
كيف يسلم ( اليهودي ) وهذا حال المسلمين..!؟
مهندسة/نجاة النهاري
الـمـزيـد
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية