|
عن قضية صعدة ودور المحافظ (وجهة نظر)
بقلم/ مصطفى القعاري
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 18 يوماً الجمعة 03 مايو 2013 11:34 م
تفاجأت بما ورد في نصوص الروئ التي قدمت فيما يخص قضية صعده ويظهر في فحوها قصورفي النظره السياسيه لاتعالج مجمل القضيه لوحظ فيها قصور تام وعدم شموليه لمحاورومجريات القضيه فالقضيه اكبر مماطرحوا وتحتاج الى الرجوع الى وعاء القضيه وشخصيات وجهات ومجتمع مارسو نشأت القضيه وبداياتها الاولى ومعاصرتها. من ذوي الخبره والمعرفه الكامله .
وهؤلاء هم شخصيات ضحوا ولهم علم ودرايه كامله وكلها من الصميم وهم من عايشو قضية صعده بقضية صعده وممن عايشو تلك الازمه مع مجتمع صعده ومارسوا وكانوا على اطلاع عن كيفية الصراع بين الاطراف .
من هنا نستخلص بأن تشخيص القضيه جذورها واسبابها وكيفة حلها ووسائل وطرق علاجها لايتم الحصول عليها الامن خلال ماسبق ذكره ومن اشخاص ليسوا طرفا في القضيه ومشهود لهم بالوطنيه وتغليب المصلحه العامه فوق كل الاعتبارات وتوفرالحكمه والمعرفه بمايجب ان يكون عليه المجتمع في صعده وتركيبته
الاجتماعيه وما نوع الخدمه التي تقدم له .
فلو اخذنا احد هؤلاء الشخصيات وتتبعنا مواقفه وما قدم ودوره تجاه قضية صعده وعلى سبيل المثال محافظ صعده الحالي فارس محمد مناع .
لن نذهب بعيدا ونتاعب ما قدم من مصالحه ووسيط لحل القضيه من بدايتها الاول بل سنقف عند الربع الاول من العام 2011م وبالتحديد23مارس منذ وان اختاره المجتمع المحلي بصعده كمحافظا للمحافظه وذلك لايمان ابناء صعده وثقتهم بتلك الشخصيه الوطنيه ومدى مقدرتها على الخروج بالمحافظه الى واقع امن في فتره حرجه عاشته باقي المحافظات اليمنيه .
فالمتتبع والمنصف لهذه الشخصيه يجد انها قدمت خدمات كبيره وتضحيات جسيمه وضع المصلحه لعامه نصب عينيه وتعامل مع الاطراف بكل مرونه خدمة للمصلحه العامه ونجده يختلف مع طرف ويتفق مع الاخر وفقا لما يخدم المجتمع وميله الشديد لتحقيق المصلحه العامه 'وماشوهد من خلال تعاملاته نجد انه لا يعبئ برضى طرف من الاطراف ومايثير علامات كثيره من الاستفهام ان هذه الشخصيه تحسب احيانا على الحوثي واحيانا اخرى على الدوله وهذا من الشواهد التي تدل على ان الرجل مواقفه دائما لخدمة المجتمع وتغليب المصلحه العامه وقد يغضب طرف لعدم نزوله عند رغبته واهوائه .
ليس له ميول مع طرف بذاته لعلمه ويقينه بقضية صعده وخصوصيتها ونستخلص من ذلك كله ان الذي لم يكن حاضرا لمجريات قضية صعده من البدايه لايمكن ان يقدم شئ لانه لايعرف صعوبة المرحله بل قد تكون خيال بالنسبه له يرافق ذلك صعوبة الوضع وحساسية الموقف وتشابكه.
فارس مناع شخصيه استطاعت خلال عامين لمسكه دفة الامور بمحافظة صعده وتوليه لها ان يحقق نجاحا ملموسا على ارض الواقع شهد به الجميع الزائرين لمحافظة صعده من سياسيين وحقوقيين ومنظمات مجتمع مدني وعامله في الخدمات الانسانيه محليه وخارجيه تشهد له بانه رجل مرحله وطني يعمل دوما لتحقيق المصلحه العامه .
اضافه الى انه جنب المحافظه كثير من المؤمرات التي عملت منذوا الوهله الاولى على افشال الثوره وافشال كثير من المخططات الارهابيه وكشفها في حينه كما تم حلحلت كثير من القضايا الشايكه التي تعرضت لها المحافظه خلال الفتره السابقه وتم الحفاظ على المتلكات العامه واهم شئ من ما ذكر حفاظه على تماسك المؤسسه العسكريه والامنيه فيما بينها وخلق نوع من الانسجام والتفاهم بينها وبين جماعة الحوثي وجلوسهم على طاوله ومقيل واحد وقد تكون رؤيته لحل قضية صعده اوسع واعمق رؤيه كونه يؤمن ايمانا قاطعا بان القضيه لن تحل الا اولا بالاتفاق والتعايش السلمي والرجوع الى السلطه المحليه والمجتمع المحلي ليكونوا شركاء في حل القضيه .
ختاما استطيع القول بان المشهد يعيد نفسه في روئ واطروحات قضية صعده وسيكون صعب خصوصا في الوقت الحالي وما وجدناه من خلال تلك الروئ يتضح بأن الوصول لحل قضية صعده سيكون اشبه بالمستحبل ومن خلال هذه الرؤيه يتضح بان هناك اشخاص قد يكونوا الوحيد ين الذي بأستطاعتهم الامساك بملف صعده والولوج الى واقع يخدم الجميع ويحقق التعايش السلمي والاتفاق |
|
|
تعليقات: |
الإخوة / متصفحي موقع وفاق برس نحيطكم علماُ ان
- اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
- أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
- يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
|
|
|
|
|