|
21فبراير ... لقاء التحدي
بقلم/ زعفران المهنأ
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 5 أيام السبت 18 فبراير-شباط 2012 11:42 م
21 فبراير ....لقاء التحدي ،وتحدي اللقاء
21 فبراير تقف أنت أيها المرشح التوافقي القادم لرئاسة اليمن ونقف نحن ....
كالغرباء نلتقي .... في عينيك وطن لايغيب
كالغرباء نلتقي .... وفي قلوبنا رجل لايغيب
في عينيك .... اليمن
وفي قلوبنا ..... فخامة رئيس الجمهورية الزعيم علي عبدالله صالح
فكنت أنت وكنا نحن .... كلانا يدرك عِضم الموقف
فمن قال لك بأن فراقه لا يرعبنا ...!!
ومن قال لنا بأنك أخذت مكانه...!!
فلا يأخذ شخص مكان شخص
لا يأخذ شخص مكان شخص
لا يأخذ شخص مكان شخص
ولكن هو النضال الوطني ما يجمعنا ،وحب اليمن ما يجمعنا
فحرصنا اليوم أن ننقل لك صوت الشارع .... البعيد والمُترامي الأطراف خارج نطاق المعتصمين باب دارك، وخارج نطاق أمانة العاصمة التى أثقلت كاهلك من هناك من بين الوديان ومن أعالي الجبال وعلى شطأن اليمن ذلك الشارع الذي سيحول بينك وبينه المتناقضون والمهرجون.
الذين سيلونون وجوههم بالكثير من الاصباغ كي يمسحوا ملامحهم الحقيقية لتقرب منك ...
فتاره تجدهم .... يحدثونك عن العادات والتقاليد والأخلاق والدين وهم يعرضون أجسادهم في سوق النخاسة عارية منفرة تنفر منها العيون قبل النفوس .
وتارة تجدهم .... يتحدثون عن الضمير والقيم والمبادئ وهم برمجوا ضمائرهم وقيمهم ومبادهم حسب مراكزهم ومصالحهم .
وتارة تجدهم.... يتحدثون عن قسوة الحياة عليهم ويدعون الفقر والحاجة ونعم الله تحيط بهم من كل جهة واتجاه .
وتارة تجدهم.... يتحدثون عن دم الأجداد وتاريخ القبيلة والحسب والنسب وجذورهم تكاد تنشق كبدا من غدرِهم والقبيلة تتوارى مستعيرة من أسمائهم .
لذا نطلب منك ان تكون
الأقرب إليهم بحكمتك وقت تخبطهم... ليصلوا اليك !!
والأصدق نصحا وقت حيرتهم ...كيف يصلون اليك ؟!
والأخلص نية وقت مجنتهم ...عندما لايصلون اليك !!
وانت تلقنهم درس بأن حب الأوطان فطرة لاتخضع لقانون المتناقضون فالنوايا مرعبة فكم من نية بيضاء اليفة تحولت في نصف الطريق الى وحش أسود مفترس
وأخبرهم بأن لاشيء يؤلمك ...
كمحاولة تبرير خيانة تم أكتشافها
كتحول أنسان إلى جهاز إيداع أموال حرام في حرام
كا ضطرارنا الى صعود القطار لأنه آخر القطارات
كتحولنا الى كلمة مناسبة تسد فراغ لايناسبنا
كموت قلب قبل موت الجسد
كالسير عكس التيار لأن الحق بات مقلوبا
بقي أخيراً أن تقول لهم :
بأن هناك برد لايهزمه دفء أبداً
يحول أعماقنا الى كهوف مجمدة فنتحول مع الوقت الى تماثيل متبلدة نلهث لكي نصل ولا نصل مهما أحسسنا بأننا وصلنا. |
|
|
|
|
|
|