قف أيها الشيخ ..أمامك قبيلي يقول لكب ملئ الفم ... كفى لقد عسكرتني وعسكرت ابي وجدي فلا تعبث بولدي فتحوله مثلما حولتنا الى كائنات طائشة,حلمها إذا لم اقتل, فاني سأقتل حتما, نعيش من الموت والي الموت , وان صادف ان عشنا في للفيد ومغانم للشيخ, قطاع طرق من الدرجة الاولي.
قف أيها الشيخ البندق حولتنا واهلنا وكل القبيلة الى عسكر لخدمتك,رقم نقاتل من اجل قصرك, مالك وعرضك وبقتك,حتى سلك الكهرباء حولته الى غنيمة بمزاج عبثي دامً,وكذلك انبوب البترول.
نعيش في الظلمة, وقصرك ينير بجماجمنا.. حولتنا الى رقم بحزام ناسف لاي تباشير دولة, ا وان يلوح في افق قانون.ستلغى الغنيمة ان وجدت ا لكهرباء والمدرسة والمشفى والطريق الامن.
ام ولدي تبكي بحرقة في السر تدعو عليك بان يحرق قلبك مثل ما احرقت كبدها على ولدها, ولدها قتل وهو يدافع عن احجار قصرك, وحصبتك المحصوبة بالدم والخراب ... ايها الشيخ, مليون ريال لا تكفي مقابل رأس ولدي ..فلا تلاحق حفيدي بخندق الرعب , لا تحوله عبدا في ملكوت قصرك, لا تحوله الى مقاتل ومطاعن,وناهب, وأمير الظلام.
أنا القبيلي الذي خدم جدك واباك ليقدم لكم الوطن غنيمة تعبثون فيه كيف ما تريدون .. في قريتي وقريتك أيها الشيخ لا مدرسة سوى بوابة الشيخ نحرسها, لا وطن سوى حراسة قصرك المنيف,لا اسرة سوى رفاق مثلي ,نهب هبة رجل واحد ان عطس الشيخ, او تنحنح , او اراد ان يبسق في المتفل القريب من ركبته... نحن كل هذا .. الوطن المبصقة التي يريدها الشيخ المبندق ..لا يعيش ولا ينتعش إلا في ازيز الرصاص والمدافع , وقوافل الاثوار المنحورة , واسفلت تغرق فيها الدماء البشرية المختلطة بروث الاثوار , لا ينتعش إلا من ارض وبقع وعمارات وشركات , وبرلمان,ووزارة تتوارث وتورث..
وان القبيلي الخادم المهدور, لا نرث سوى لعنة اننا قبائل من حجر ورصاص ودخان تموت من أجل ان تحيا سماطة الشيخ وجنبيتة , وصورة والده المعلقة في صحون وجدران القصور.
قف أيها الشيخ:
أريد لابني مدرسة ,وقلما وطبشور,وبوك يكتب أجمل الاشعار , الوان يطبع ملامحه وملامح ابيه والرفاق قبل يختفوا في غابات البنادق .
انا القبيلي أيها الشيخ ..
أيها الشيخ انا انسان ولست زخة رصاصة تحيني ان قتلت وتميتني ان قاتلت ..اريد ان اواصل ما تبقى من حياتي بمحراث بديلا عن البندق.
أريد كهرباء لأتعرف على ملامح ولدي الذي ضاع في الظلام بامر الشيخ, اريد كهرباء لأتحسس ملامح زوجتي التي تنتظرني سنين وانا عسكور من اجل خدمة الشيخ وعائلته الممتدة التي لا تنتهي .
أيها الشيخ :
اريد لابني ان يكون آدميا يحترم اشارة المرور, يقف مع الحق ,يريد دولة , قانون, ان يتساوى ولدي مع ابن الشيخ ..
اريد ولدي ان يكون ابن الدولة, لا ابن حظيرة الشيخ مثله مثل أي ثور يعترف من فتات مائدة الشيخ.
أنا انسان لست مرتزقا .
قف ايها الشيخ .أمامك ولد القبيلي , سينتفض ويقول لك منذ اليوم .. لست بندق ولا عسكور, ولا مرتزقا مرتزق,أنا ابن الدولة .. ولد القانون.. قف .. قف ..قف.