نظراً للمتغيرات والتحولات الاقتصادية والانفتاح والعولمة والتكتلات نجد ان شركات التأمين بمختلف اسمائها تتبنى سياسات لتطوير ادائها وارتقائها بمستوى الخدمة التأمينية وتنمية الوعي التأميني لدى شرائح المجتمع واستحداث تغطيات تأمينية متطورة حيث انها تقوم حالياً بتغطية مخاطر الائتمان والمتمثلة في الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات التي تدفع للحكومات والدول والتي تدخل بأنظمة الترانزيت والسماح المؤقت بالاضافة الى تأمين الاقمار الصناعية الباهظة التكاليف والاثمان والمسؤولية المهنية، وما يترتب عليها من نتائج غاية في الخطورة كاخطاء الاطباء والمهندسين والمحاسبين والمحامين وتأمين الطاقة والنفط على اساس تحقيق عبء الخسائر عن كاهل الاقتصاديات القومية مع تغطية فقدان او تلف الممتلكات المادية الناتج عن استخدام منتج يحمل عيوباً او توريدات مخالفة لما تم التعاقد عليه والحوادث الشخصية للمشاهير والشخصيات العامة ولراكبي وسائل النقل بمختلف اسمائها واشكالها كما انه يتم التأمين على الحوادث الشخصية للسائحين اثناء تواجدهم داخل وخارج نطاق البلدان لتدعيم قطاع السياحة واستقطاب السائحين والتأمين العلاجي والطبي الفردي والجماعي حيث اصبحت الحاجة لهذا النوع من التأمين أكثر الحاحاً وطلباً نظراً لارتفاع تكاليف التطبيب، والعمليات الجراحية بصورة كبيرة والتأمين على الاسر ومساكنها والعمالة بالخارج لمواجهة مخاطر إصابتهم بالعجز ودفع نفقات التطبيب، وكذلك عند حدوث الوفاة تقوم بدفع نقل الجثامين الى بلدانها الاصلية ونتيجة التحديات والعواصف والازمات المالية التي تحدث في معظم البلدان الغنية والمتقدمة فقد تم التركيز من قبل شركات التأمين على التركيز بالتأمين على حركة الاوراق المالية لحماية حقوق المتعاملين مع الاسواق المالية والبورصة من المخاطر والافلاسات التي تتعرض لها حركة تداول الاوراق المالية بالاسواق المالية والبورصة وشركات السمسرة مما سبق ومن خلال تتبعي لانشطة شركات التأمين والمؤسسات التأمينية اجد انها تواجه المزيد من التحديات والصعوبات حتى تقوم بتجويد صناعة التأمين تتمثل في نقص الوعي التأميني الذي يحول دون انتشاره فمن المتوجب الاهتمام بنشر الوعي التأميني بواسطة الوسائل الاعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة والمدارس والجامعات والمعاهد والتركيز على مزايا هذه التأمينات وعلى النتائج الايجابية لهذه الانواع من التأمينات وانخفاض الكلفة التأمينية وتحسين المزايا التأمينية.