إلى المتواجدين (بمجابرة جنيف) الممثلون لذواتهم فحسب! وكصديق لبعضكم وغير صديق لبعضكم! ثم.. كمواطن يمني لم يعُد ينتظر الفرج عدا من رب العباد وحده.. أود تذكيركم بقول الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان - الفضول - رحمة الله عليه مع بعض التصرف بترتيب بعض الأبيات الشعرية حيث يقول:
(كم تساءلتُ ولم ألقَ جوابا
أين عن أرضيَ وجه الصدق غابا
كل من جاء حسبنا أنه
قد أتى في ليلنا الداجي شهابا
فإذا زخَّارنا ليس سوى
حفرة قد مُلئت ملحاً مُذابا
شبعت كل الحقارات بها
ومضت كل الطهارات سغابا)
- كما أقترح على أصحاب (مجابرة جنيف) قراءة جماعية لقصيدة (نشيد الضائعين).. مع التركيز على قول الفضول:
(قدرٌ أنَّا خلقنا هازلينا
قدرٌ أنَّا خلقنا ضائعينا)
وقوله.. طيب الله ثراه:
(نحن عجزٌ مُطلقٌ حتى على
فهمنا للعجز لسنا قادرينا)
- ليت شعري.. ماذا كان الفضول سيقول اليوم عن أحزاب عفنة وشخصيات هرمة وحفنة من أشباه الرجال ولارجال! وموميات أغبى من الغباء.. أُبتليَ بها اليمنيون ولايزالون؟! آه يا يمن؟!!