يحي القحطاني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات رأي
RSS Feed
يحي القحطاني
الفساد في اليمن .. دمر الارض والانسان
مآسي اليمنيين .. من فئران (السد) ... إلى ديناصورات (موفنبيك)
وضاعت اليمن.. بين أحزاب الموفنبيك وجماعات الصالة !!

بحث

  
اليمنيون (مدبرين).. من يوم خلقهم الله
بقلم/ يحي القحطاني
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 3 أيام
السبت 23 مايو 2015 05:00 م

واقع الحال الملموس والمشاهد، يبرهن أن المواطنين اليمنيين، مدبرين من يوم كفروا بالله، وصدقوا إبليس وأتبعوة، ودعوا على انفسهم "ربنا باعد بين أسفارنا" فمزقهم الله كل ممزق، وسلط الله عليهم فأر، هدم سد مأرب العظيم، وخرب عرش بلقيس، فتفرقوا وتمزقوا بين اﻷمم، وأصبح طعامهم، خمط، وإثل، وشيئ من سدر قليل، وأصبحوا فقراء بعد أن كانوا أغنياء، وضعفاء بعد أن كانوا أولوا قوة، وأولوا بئس شديد، وكانت أرض اليمن خضراء، وكانت لهم جنتان عن يمين وشمال، ويطلق عليها اليمن السعيد، وكما يقال جنت على نفسها براقش، فمنذ دعاء اليمنيين على أنفسهم، وهم إما مرحلين، أو مسجونين في سجون مملكة آل سعود، أومتحاربين، ومتصارعين، فيما بينناالبين، بفعل المال المدنس، واﻹرهاب الوهابي السعودي، الذي زرع الفتنة، المذهبية والطائفية والمناطقية، بين ابناء اليمن الواحد، وجعل اليمنيين إرهابيين عابرين للحدود، بمختلف مسمياتهم.
وحول حياتهم إلى نكد دائم، وجحيم مستمر، وفي صراعات وحروب دائمة، كل تلك المآسي التي حصلت لليمنيين، هوا بسبب الحقد اﻷعمى، لجارة السوء لليمن، مملكة آل سعود التي قدمت، لليمن واليمنيين فقط"إرهاب وصواريخ للقتل والتخريب" ومنعت اليمنيين من حق اﻹقامة والعمل" إﻻ بنظام الكفيل المتشابه مع نظام العبيد، وجميع اليمنيين يقولون، لوكان لليمن جيران، غير مملكة آل سعود، لكان اقتصادنا أفضل، وحياتنا احسن، وأمننامستقر، ولكن حتى البترول والغاز، ما وجد إﻵ في، المحافظات المجاورة للسعودية، مأرب وشبوة، وحضرموت، ومن فترة إلى آخرى، وقبايلنا يفجرون أنابيب البترول، والغاز، و أصبحت الثروة، البترولية، والغازية، لدى اليمنيين نقمة وليس نعمة، فنحن نعيش في أزمات شبة دائمة، ونقضي أيام وليالي، في طوابير طويلة، للحصول على حاجتنا من البترول والغاز، من محطات البترول والديزل والغاز، هذا الحقد السعودي على، اليمن جعلنانعيش، في صراعات وحروب دائمة، دون خلق الله في ارض الله، من مسلمين وغيرمسلمين.
وكما يقول المثل"ارحبي ياجنازة فوق اﻷموات" فقد تم إنشاء، المحطة الكهربائية الرئيسية رقم"1" في مأرب، فسلط الله عليها، كلفوت، وحيروت، وبيروت، يقومون من وقت ﻷخر، برمي الخبطات الحديدية، فوق خطوط الضغط العالي، أو قيامهم بنسف أﻷبراج بواسطة، اﻷلغام، اوالبوازيك، كلما خزنوا بقات مبودر، وﻻ قلت الفلوس في جيوبهم، أواتصل لهم فاعل خير من صنعاء أو الرياض، فيكون ناتج ذلك العمل الجبان، قطع الكهرباء على الدولة، والشعب ﻷيام وأسابيع، حتى يستلم كلفوت وحيروت وبيروت وما بينهما، حق إبن هادي، وﻷن اليمني دبور، ومكتوب على جبهته قلة الراحة، يقال أن هناك خطة ﻹنشاء، المحطة الكهربائية رقم"2" أيضا في مأرب، لذلك نقول من اﻷن للدول المانحة، شكر الله سعيكم، وﻻ نريد هذه الكهرباء، فيكفي معاناتنا ومأساتنا، من محطة مأرب رقم"1" فالمؤمن ﻻيلدغ من جحرمرتين.
وﻷهمية الكهرباء في حياتنا ومعيشتنا، وكمايقال بأن الغريق يتعلق بقشاية، فعندمابشرنا الوزير السابق، في النظام السابق مصطفى بهران، أن اليمنيين سيكونوا من اﻷوئل، في إنتاج الكهرباء النووية، وفي توليد الكهرباء بالرياح، وما نقص نولد الكهرباء بالطاقة الشمسية، صدقناه وصفقناله، وبسبب ثورة الدائري تم تغييره، فهاجر كما سمعنا إلى أمريكا أو كندا، والكهرباء بالرياح، جعلت مملكة قرن الشيطان، تشن حرب داحس والغبراء على اليمن، باسم عاصفة الجزم، وعاصفة إضافة مرتبات وإعتمادات، لمشائخ ومسؤولين جدد، ورغم مرور 54 يوما على بداية العواصف، فما زالت الصواريخ، تنزل على فج عطان ونقم، بحثا عن رياح ونووي"م.بهران".
وضاع اﻷمل وظلينا في ظﻻم دائم، ولذلك ليس أمامنا حاليا غير إنتاج، الكهرباء بالطاقة الشمسية، ولوا أن حزب اﻹصﻻح، كعادته سوف يقوم، بعرقلة إنشاء مثل هذا المشروع، بأي طريقة قانونية أوغير قانونية، فأخر اﻷخبار تفيد، أن حزب اﻹصﻻح "اﻹخواني" قد قام بإبﻻغ اليمنيين، المركبين كهرباء بالطاقه الشمسيه، بأن الفواتير ستصلهم من حزب الاصلاح، وعليهم سرعة التسديد، اوﻻ بأول، بحجة ان الشمس حقهم، ومسجله باللجنه العليا للإنتخابات ولجنة شؤون الأحزاب بإسمهم، واصبح حال اليمنيين كما يقول المثل" جاءت الحزينة تفرح مالقتش لها مطرح".
وهكذا البمنيين عائشين في نكد وعذاب مستمر منذ تهدم سد مأرب ودعاهم على أنفسهم، مرورا بإحتﻻل مملكة آل سعود، ﻷراضي نجران، وعسير، وجيزان، وشرورة، والخراخير، والوديعة، والربع الخالي، مقابل المرتبات واﻹعتمادات الشهرية والسنوية، والتي تدفعها السعودية، للمشائخ والمسؤولين اليمنيين، الذين ينفذون أجندتها وسياساتها في اليمن، مقدمين مصالحها على مصالح اليمن أرضا وإنسان، وماعاصفة اﻹجرام الهمجي السعودي، على اليمن وقتل و جرح آلاف اليمنيين، وتخريب المنشئات العامة والخاصة، من مصانع،وجسور، وطرقات، ومدارس، ومساجد، ومنازل، حتى مخيمات اللاجئين، بالصواريخ والقنابل المحرمة دوليا، برا، وبحرا، وجوا، بدون أي مبرر.
فهؤلاء الذين يبيعون بﻻدهم لمملكة آل سعود، وباركوا العدوان الهمجي على بﻻدهم، في مؤتمر الريال السعودي في الرياض، مقابل مرتباتهم الشهرية والسنوية، وفي مقدمتهم الرئيس المستقيل هادي، الذي قتل عشرات اﻷﻻف من إخوتنا في الشطر الجنوبي عام 1986، واليوم في عام 2015 يقتل اﻷﻻف من اﻷطفال والنساء والشيوخ، ويخرب اليمن شماله وجنوبه من أجل خدمة اسيادة حكام مملكة قرن الشيطان، وهكذا يﻻحقنا نحن اليمنيين النحس والدبور وكأنه مكتوب علينا، قديما وحديثا،الفقر، والمرض، وجهل وفساد المسؤولين، كبيرهم وصغيرهم،وإن لله وأن إليه راجعون.


Share |
عودة إلى مقالات رأي
مقالات رأي
كاتب وصحفي/يحيى عبد الرقيب الجبيحي
ماذا لو ... !؟
كاتب وصحفي/يحيى عبد الرقيب الجبيحي
كاتب/ماهر إبراهيم جعوان
سددوا وقاربوا وأبشروا
كاتب/ماهر إبراهيم جعوان
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن تحت مظلة جنيف!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/علي البخيتي
شهادة للتاريخ:القشيبي قتله هادي ولم يقتله الحوثيين
كاتب/علي البخيتي
كاتبة/نُهى البدوي
ربيع القاعدة في اليمن
كاتبة/نُهى البدوي
كاتب وصحافي/علي حسن الشاطر
هل يتجاوز اليمنيون خدعة الحوار السابق ؟
كاتب وصحافي/علي حسن الشاطر
الـمـزيـد
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية