عام بعد عام يزداد اعداد المبتعثين الي الهند وخاصه الي مدينه ميسور اللتي تقع في ولايه كرنتكا واللتي تشهد تزايد ملحوضاً من الطلبه اليمنيين في جميع التخصصات العلميه والادبيه وكدالك طلبه اللغه الانجليزيه . وتعتبر ميسور احدى اكبر المدن في الهند احتضان للطلاب اليمنيين وخاصه في الاونه الاخيره . وكما نسمع ونشاهد ونقرا عن كثب الاحداث المتتاليه اللتي تحدث في بلدنا الحبيب والاوضاع الصعبه اللتي تشهدها البلاد في الاونه الاخيره والضروف الصعبه والقاسيه اللتي تدمي لها القلوب وتدمع لها العيون فإن الحزبيه والطائفيه والمذهبيه والمناطقيه تلعب دورا كبيرا في صفوف الطلبه المبتعثين وخاصه في مدينه ميسور الهنديه .
فلم تجتمع الفكره علي تكوين اتحاد طلابي لمساعده ومسانده الطلاب الجدد القادمون من اليمن اللذين هم بحاجه الي المساعده .فالاتحاد الطلابي له اهميه كبيره في خدمه الطلاب بعيدا عن الحزبيه وبعيدا عن اي مذهبيه وطائفيه وانما هي خدمه انسانيه ليس اكثر , ولاكن كما هو متوقع كان هناك اعتراض كبيرا وانقسام بين صفوف الطلاب بين مؤيد ومعارض وكان النهايه افشال خطوه ايجابيه سيستفيد منها كل الطلبه الوافدين.فلا سيما التعصب الحزبي اللدي هو السبب الرئيسي للاختلاف والتمسك بالاراء الفرديه اللتي تؤدي الي الشتات والتفرقه .
فكم نتمنى من كل الطلبه المبتعثين الي الخارج نبذ الحقد والتعصب وان لا ننقل مشاكلنا في الداخل الي الخارج والصراعات اللتي لم يجني منها الشعب اليمني سوى الدمار .
فالوطن معول عليكم في البناء والتمنيه فلو كان الطلاب اللذين يعتبرو مثقفين ومتعلمين يحملون بين طياتهم افكار صادئه واراء فرديه عقيمه لا تعبر الا عن جماعه معينه وليس عن الكل, فكيف سنبني يمناً عظيما ونرتقي بوطننا الي قمه المجد اذا لم نكن يدا واحده هدفنا هو رفع رايه الشموخ والعزه والاباء لهدا الوطن الحبيب.
* طالب كليه الاعلام جامعه ميسور الهند: