منذ وصول الاخ عبده بورجي سكرتير الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح الصحفي لمدة تزيد عن 20 عاما، في منتصف العام الماضي.. من السعودية بعد رحلة علاجية نتيجة إصاباته البالغة في جامع الرئاسة اليمنية، حينما كان يصلي هو وبقية افراد الحكومة من وزراء ومرافقين واعضاء نواب مع الرئيس السابق على عبدالله صالح في جمعة رجب 2011، وهو يحاول عدم الظهور الإعلامي أو التصريح لأي وسيلة إعلامية ...الا ما ندر.. بل انه ترك حتى ما كان يقال وسائل اعلام تابعة له وخسر ما خسر ...وفقا للراوي
حاولت مرارا ان اجري معه حواراً للراي الكويتية، ظليت "أضايقه" ...وحاولت.. الخ.
ورغم شعوري احيانا باني ثقيل الدم ... ارجو ان يسامحني طبعا .. لعلي أحرجته .. لكنه ابتسم لي قائلا ... عملنا لأجل الوطن بصحبة الرئيس على عبدالله صالح.. وقدمنا ما نراه ايجابيا ..وكلنا بشر لنا أخطاء وايجابيات ....ونترك ماضينا للتاريخ ..ونتمنى للوطن الخير ومزيدا من الازدهار
بورجي الصامت الجريح ... وفقا لبعض مقربيه وليس هو (فهو الصامت المبتسم )يمكن انه يتذكر الغدر الذي حل به وهو يصلي الجمعة وأصبح في حضرة مالك الملوك سبحانه وتعالى في بيت الله ...مع رئيسه على عبدالله صالح.
يكن لصالح الحب والاحترام ...وليس له إلا ذلك .. كون طبعه الوفاء ولا شيء غيره..
لكنه أيضا يرى ان الرئيس هادي ابن اليمن ..والرئيس الحالي الذي لا يجوز ان يهاجم لمجرد اختلاف الآراء أو الأفكار او غيرها ..ولا ادري هل لبورجي رأي اخر غير رأي مقربيه ..
حاول بعض الإعلاميين اجباره على البوح والتحدث.. بل بعضهم بث اشائعات حوله ، لكنه ضل صامتا ....فهو حسب معلومات لا يحب جرح احد وخاصة من أقلام الصحافة ...رغم هول الإشاعات حوله ...
نختلف معه أو نتفق ..او نتهم باننا معه أو ضده .. لكننا مصرين على ان نقوله له ربنا معك يا أبا وائل ...ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
فهما اختلفنا معك فأنت زميل بل أستاذ صحفي ..تمتلك قلما صحفيا قد لا نصل إلى براعته من السرد والتفنن .. وأنت يمني ابن يمني ... بل ومن أبناء تهامة الألين قلوبا والأرق افئدة.