·ثبتت الأيام والشواهد أن الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق - كان أكثر الناس دراية بقدرة وإمكانية جماعة الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) في إدارة شئون الناس عبر الوظيفة العامة أو العمل السياسي.
·عملت جماعة الإصلاح مع الرئيس صالح لأكثر من 30 عاماً وحينا غادر السلطة فشلوا في إدارة 5 وزارات حكومية ، وأعادوا اليمن إلى الوراء عشرات السنين ، حيث أرتفع معدل الفقر والبطالة وتزايد عجز الموازنة وارتفاع الدين الداخل والخارجي وبلغ الفساد المالي والإدارية مبلغاً أفقد الحكومة اليمنية ثقة المانحين والمجتمع الدولي.
·سياسياً يكفي للاستدلال على فشلهم وضع مجلس الأمن لليمن تحت الفصل السابع وفتح الطريق امام قوات المارينز الامركي، واستقدام خصومهم عقائدياً من أطراف محافظة صعدة إلى العاصمة صنعاء واقتحام أسوارهم المحصنة وتشريدهم من ديارهم.
·منذ العام 2006م وهم يلعبون بالنار حتى أكتووا بها اليوم ، وحان الوقت لرحيلهم عن السلطة طواعية واعتزال العمل السياسي اجباريا، ومن ثم العودة لمنابر المساجد وجمع التبرعات والقاء المحاضرات وإدارة مشاريعهم الاستثمارية كوظائف خلقوا لها ومكنهم الرئيس صالح منها خلال فترة حكمه ، فقد اثبتت الايام انهم لايتعلمون سياسية ولاتصلح السياسية لهم ..